مؤتمر عالمي: ختان الرجال هو السلاح الحديث لمكافحة الإيدز
أسفرت نتائج المؤتمر العالمي الذي عقد في مدينة "دوربان" في جنوب إفريقيا - والتي تهدف إلى وضع حد لنهاية وباء الإيدز الذي يصيب 37 مليون شخص في العالم ويودى بحياة 30 مليون - أن "الختان" أى عملية الطهارة بالنسبة للرجال هي السلاح الأمثل لمكافحة الإيدز في جنوب إفريقيا، حيث يوجد بها أكبر عدد من مصابي الإيدز، والذي يصل إلى 7 ملايين منهم 2. 19% ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 عامًا إلى 49 عامًا.
وبالرغم من أن منظمة الصحة العالمية، أطلقت في 2010 حملة موسعة لختان الرجال وأجريت هذه العملية لنحو 3. 2 مليون رجل من خلال ألف و400 موقعًا طبيًا يقومون بهذه العملية، ويرى دايانوند لويكيونال، المسئول عن تنفيذ البرنامج الحكومي الخاص بهذه العملية، أن الهدف هو أن يصل عدد الرجال الذين سيجرون هذه العملية إلى 3. 4 مليون شخص حتى نهاية هذا العام.
وأضاف رئيس البرنامج قائلا: إن عملية الختان للرجل ليست هي الحل المعجزة وإنما يجب أن يضاف إليه وسائل الوقاية الأخرى مثل: استخدام العازل الوقائي والأكثر فاعلية.
وأشار إلى أن عملية ختان الرجل توقفت منذ قرنين من الزمان، وفي 2009 شجع العودة إلى هذه العملية الملك جود فيل زويلينى، ومنذ 2011 شارك 35 طبيبًا من دول إفريقية أخرى مثل موزمبيق وزيمبابوى في إجراء هذه العملية؛ مما شجع دولًا إفريقية أخرى على اتباع هذه الطريقة.
وتهدف حملة "أطباء بلا حدود" برئاسة إيلى فورد كامارا، إلى أنه مع حلول عام 2030 يكون قد تم إجراء عملية الختان للجيل الجديد في إفريقيا بنسبة 100%؛ حتى يستطيعون القضاء على هذا الوباء، وتقوم الحملة بإجراء العملية بالمجان.