دراسة: التوسع في زراعة الأفوكادو يدمر البيئة
يعد الأفوكادو من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية الصحية اللازمة للجسم، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والماغنسيوم والكالسيوم والألياف والبروتين، بالإضافة إلى دوره في الحماية من أمراض القلب والسكتة الدماغية والضعف الجنسي.
من جانبه، أجرى ماريو تابيا فارجاس، الباحث بالمعهد الوطني للغابات في المكسيك، دراسة علمية، أكدت على ضرورة التوقف عن استهلاك كميات كبيرة من الأفوكادو؛ لأن كثرة الطلب عليه، تؤدي إلى تدمير الكثير من غابات الصنوبر.
وتابع الباحث أن الأفوكادو يُزرع في نفس الأراضي المُخصصة لزراعة الصنوبر، والتي تُسبب قلة زراعته خسارة أحد أهم مصادر الأخشاب بالعالم، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى الإضرار بالبيئة.
وأوضح "ماريو"، في دراسته، أن الحل الوحيد لزراعة فاكهة الأفوكادو دون الإضرار بغابات الصنوبر، هو أن يتم زراعة الأفوكادو تحت أغصان الصنوبر، مشيرًا إلى أن حتى هذه الطريقة ستفشل يومًا ما، وسيضطر أصحاب الغابات إلى قطع أشجار الصنوبر تمامًا.