الورقي
آخر تطورات "سد النهضة".. مصر: المفاوضات مطمئنة.. وإثيوبيا": البناء لن يتوقف
في الوقت الذي أعلن فيه المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، توقيع العقود الاستشارية لسد النهضة الإثيوبي يومي 5 و6 من شهر سبتمبر المقبل؛ تؤكد إثيوبيا اكتمال بناء السد في موعده المحدد في يونيو 2017.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، في اجتماعه مع المحررين الدبلوماسيين اليوم الثلاثاء، إن الحكومة المصرية تلقت دعوة من الجانب السوداني؛ للمشاركة في اجتماعات توقيع العقود الاستشارية لسد النهضة الإثيوبي، يومي 5 و6 سبتمبر المقبل في الخرطوم.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف القومية، أن مفاوضات الدراسات الفنية لسد النهضة، تسير بشكل مطمئن.
وتأجل توقيع العقود على دراسات تأثير سد النهضة، أكثر من 4 مرات، وذلك منذ نهاية يناير الماضي، عندما أعُلن عن توقيعها خلال أوائل شهر فبراير الماضي، ثم تأجلت مرة أخرى وأخرى، حتى تاهت تماما مع نهاية شهر مارس الماضي.
من جانبها أعلنت إثيوبيا، أن بناء سد النهضة، لن يتأثر بتأخر المفاوضات الثلاثية بينها وبين مصر والسودان، وأن موعد افتتاح السد لن يتأجل، وسيتم في يونيو 2017.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا، في مارس 2015، على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم، وتعني ضمنياً الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد، مع إجراء دراسات فنية لحماية الحصص المائية من نهر النيل للدول الثلاث التي يمر بها.
وتأجل توقيع العقود على دراسات تأثير سد النهضة، أكثر من 4 مرات، وذلك منذ نهاية يناير الماضي، عندما أعُلن عن توقيعها خلال أوائل شهر فبراير الماضي، ثم تأجلت مرة أخرى وأخرى، حتى تاهت تماما مع نهاية شهر مارس الماضي.
من جانبها أعلنت إثيوبيا، أن بناء سد النهضة، لن يتأثر بتأخر المفاوضات الثلاثية بينها وبين مصر والسودان، وأن موعد افتتاح السد لن يتأجل، وسيتم في يونيو 2017.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا، في مارس 2015، على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم، وتعني ضمنياً الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد، مع إجراء دراسات فنية لحماية الحصص المائية من نهر النيل للدول الثلاث التي يمر بها.
