رئيس التحرير
خالد مهران

ترحيب دولي بالاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا

الاتفاق الروسي الأميركي
الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا

أعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن يُسهل الاتفاق، الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن في جنيف، استئناف الجهود الرامية إلى البحث عن حل سياسي للأزمة.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المبعوث الأُممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا قوله أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، سيرجي لافروف وجون كيري، في أعقاب المفاوضات بينهما، إن التفاهم بين موسكو وواشنطن بشأن محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة" في سوريا يتيح فرصا جديدة لتسوية الأزمة التي تعاني منها البلاد، مؤكدًا عزمه على عقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهدف البحث في سبل إطلاق جولة جديدة من المفاوضات السورية السورية في جنيف.


من جهة أخرى اتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره التركي جاويش أوغلو على تنفيذ الهدنة المرتقبة في سوريا واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية.


بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بين لافروف وكيري أثناء مفاوضات، استغرقت أكثر من 14 ساعة.

وأكد شتاينماير في بيان له ترحيبه ببلوغ موسكو وواشنطن هذا الاتفاق، قائلا: "يسرني للغاية أن جون كيري وسيرجي لافروف توصلا عن طريق مفاوضات طويلة ومعقدة، إلى تفاهم بشأن الهدنة والتعاون العسكري في سوريا".


وأوضح الوزير أن العملية التفاوضية كانت صعبة للغاية بسبب تعقيد الأوضاع في سوريا واختلاف مصالح روسيا والولايات المتحدة، الذي كان من الواجب تجاوزه.


وشدد شتاينماير على ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقات في أسرع وقت ممكن، موضحا أن إعلان نظام وقف إطلاق النار في البلاد بأكملها سيتيح فرصة واقعية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف المدنيين الذين يعانون حاليا من الظروف الكارثية، لتنبثق، نتيجة لذلك أفق جديدة لاستئناف محادثات جنيف.


من جانبه، أعرب وزير الخارجية النرويجي بورج برنده، على حسابه في تويتر، عن ترحيبه بالخطة الروسية الأمريكية المشتركة، التي "ستسهم، في حال تنفيذها، في التخفيف من حدة العنف في سوريا ودفع العملية السياسية، نقلاً عن ضمان الوصول الإنساني.