رئيس التحرير
خالد مهران

"الجارديان": الدلافين تعالج الاكتئاب والأمراض النفسية

تأثير الدولفن على
تأثير الدولفن على البشر نفسيا وبدنيا


نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تقريرًا عن الدلافين، أكدت خلاله بأنهم يعدون وسيلة إيجابية تساعد في علاج حالات الاكتئاب، وصعوبة الكلام عند الأطفال، والأزمات والصدمات التي تواجه البشر.


واستشهدت الصحيفة بطفل تعرض لطلق ناري أثناء تواجده في المدرسة، مما جعله غير قادر على الحديث، وعندما أخذته والدته في عطلة لمدة أربعة أيام للتنزه في حديقة للدلافين، ساعده ذلك على الكلام مجددًا. 


كما أن هناك العديد من الجنود الذين قرروا الذهاب إلى منطقة البحر الأسود لكثرة الدلافين بها بعدما واجهوا أزمات نفسية وصدمات نتيجة الحرب التي خاضوها لكي يتم علاجهم ويعاد تأهيلهم نفسيا وجسديا عن طريق تعاملهم مع الدلافين.


من جانبهم، أكد العديد من علماء النفس أن الدلافين أنسب وسيلة للعلاج وإعادة التأهيل النفسي والبدني، بينما انتقد آخرون اتباع مثل هذه الوسيلة حيث يعتبرون إنه لا يصح الاعتماد على الحيوانات لعلاج الأزمات أو الإصابات التي يعاني منها البشر.

وبشأن الطفل الذي كان يعاني من أزمة في الكلام نتيجة تعرضه لطلق ناري وتمكن من الكلام مجددا بعد لعبه مع الدلافين، قال أحد علماء النفس، إنها مجرد حالة فردية ولكن ثبوت مدى تأثير الدولفين على الأطفال يحتاج لعمل ما يشبه الاستقصاء على جميع الأطفال الذين يذهبون للعب مع الدلافين كل عام.


ونقلت الصحيفة ما قاله مدرب الدلافين، بوجدان بوبوفسكى، من إن الأمر ليس سحرًا، مشيرًا إلى أن كل ما في الموضوع أن الدلافين تبث مشاعر إيجابية في النفس وتساعد على الانتعاش وهو ما يعمل على إعادة التأهيل البدني والنفسي لدى الإنسان.


وأشارت بعض الدراسات إلى أن تربية القطط والكلاب والمعاملة اللطيفة مع الخيول تساعد فى علاج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الانتباه، إلا أن أطباء النفس قالوا إنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن التعامل مع الحيوانات الأليفة يندرج تحت برامج العلاج النفسي، وفقًا لما نشر بالصحيفة.