أسامة عبد الجواد رئيس مجلس إدارة شركات «الباشا للاستثمار العقاري»: نشترك مع القوات المسلحة في تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة
قال المهندس أسامة عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «الباشا للاستثمار العقاري»، إن المجموعة تشارك بالتعاون مع القوات المسلحة في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أنهم يسابقون الزمن للانتهاء من هذا المشروع العملاق الذي يقع على حدود «مدينة بدر» فى المنطقة المحصورة بين طريقي «القاهرة - السويس»، و«القاهرة - العين السخنة»، شرق الطريق الدائري الإقليمي مباشرة، بعد القاهرة الجديدة، ومشروعي مدينتي، ومدينة المستقبل.
وأضاف «عبد الجواد»، أن مساحة مشروع العاصمة الإدارية، تبلغ 168 ألف فدان أي ما يعادل مساحة سنغافورة، لافتًا إلى أن هذا المشروع يستهدف جذب 7 ملايين نسمة فى المرحلة الأولى فقط، وتحقيق عوائد من بيع أراضي الأسبقية الأولى بالمشروع تصل لـ50 مليار جنيه.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «الباشا للاستثمار العقاري»، أن التغيير الوزاري المقبل لابد أن يكون به وزراء يلبون متطلبات الشعب، من خلال القضاء على المشكلات التي تعصف بالمجتمع المصري حاليًا مثل غلاء الأسعار، اختفاء بعض السلع الهامة من السوق.
ولفت «عبد الجواد»، إلى أنه يتوقع تغيير وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور الهلالي الشربيني، بسبب المشكلات الخاصة بقطاع التعليم مثل تسمم الطلاب، ووجود بعض المدارس الآيلة للسقوط، فضلًا على فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة.
وتوقع أيضًا أن يتم تغيير وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، خاصة بعد تفاقم المشكلات الخاصة بـ«القطاع الصحي»، مثل ارتفاع أسعار الأدوية، واختفاء نوعيات منها، اختفاءً تامًا.
وقال «عبد الجواد»، إن الزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف للتسويق للسياسة المصرية خارجيًا، وجذب الاستثمارات التي تحتاجها مصر لتدعيم الاقتصاد، خاصة في ظل الأزمة الحالية الخاصة بـ«الشح» في العملات الصعبة.
ولفت «عبد الجواد»، إلى ضرورة العمل على تلبية الاحتياجات الخاصة بالمطارات، ووسائل التأمين والتفتيش المختلفة، حتى تعود السياحة الأوروبية مرة أخرى لمصر؛ لاسيما أنها مصدر مهم من مصادر الدخل القومي، وتوفير العملات الصعبة، و«قاطرة التنمية» في مصر.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «الباشا للاستثمار العقاري»، إن القرارات الاقتصادية الخاصة بتحرير سعر صرف الجنيه، كانت قرارات «مؤلمة»، تركت أثرًا سلبيًا على الشعب، وأن الأيام القادمة ربما تكشف حقيقة قدرة هذه القرارات على زيادة الاستثمارات، وعودة السياحة، وزيادة تصدير المنتجات المصرية.
وشكر «عبد الجواد» الشعب المصري، الذي اختار مسار التنمية، ورفض دعوات التخريب، ورفع شعار «الشعب والجيش والشرط إيد واحدة»، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.