رئيس التحرير
خالد مهران

قريبًا.. تصنيع «روبوت» يرعى المسنين.. وهذه المهام المُكلف بها

النبأ


يعمل فريق دولي حاليًا على مشروع «روبوت» يحمل اسم M2، يمكنه علاج الأزمات النفسية والاجتماعية للمسنين المقيمين في دور الرعاية.

ومن المتوقع أن يساعد هذا «الروبوت» في تقديم الدعم اليومي للمسنين، مثل الحصول على أقراص الدواء، وتوفير الرفقة المثالية للتنزه، أو المشي.


ويقول أكاديميون، إن ذلك «الروبوت» يمكن أن يخفف الضغوط على العاملين بدور الرعاية والمستشفيات.


ويساعد الباحثون من جامعة «ميدلسكس»، وجامعة «بيدفوردشير» في بناء «روبوت» اجتماعي شخصي، يكون مبرمجًا بشكل مسبق ليتناسب مع الأشخاص، باختلاف شخصياتهم وميولهم.


ومن المحتمل أن يتم تطوير «الروبوتات» في غضون ثلاثة سنوات، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، والحكومة اليابانية.


ويقول البروفيسور إيرينا بابادوبولوس، الخبير في مجال التمريض:«معدل الأعمار حول العالم في تزايد مستمر.. وفي بريطانيا وحدها يعيش أكثر من 15 ألف شخص بعمر فوق الـ 100 عام».


ويمكن أن يخفف «الروبوت الاجتماعي» من الضغوط على العاملين بدور رعاية المسنين، مع إمكانية تقديم رعاية صحية في المنزل للمسنين.


ومن المتوقع أن تعيش تلك «الروبوتات» مع وئام مع البشر، من أجل حياة أكثر ذكاء، وأكثر صحة وأكثر أمنًا وسعادة، من خلال توفير وسائل الترفيه، والتواصل المباشر والاجتماعي بشكل أفضل، من خلال الأجهزة الذكية.


ولن يكتفي التواصل بالكلام فقط، بل بالإيماءات والحركات التي تعبر عن المشاعر، كما أنها سوف تلتقط إشارات المسن البسيطة ولن يكون بحاجة للكلام، لمساعدته وتلبية طلباته.


ويجري بالفعل استخدام «روبوتات» مماثلة في مستشفيات اليابان؛ لتنفيذ مهام مثل تقديم الطعام.


وقال الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن المشروع، الدكتور سانجيف كانوريا، إن هذا «الروبوت» سيحدث ثورة في مجال «رعاية المسنين».