تقرير دولي: عائلة يهودية تتحكم في 75% من ثروات العالم!
سلط تقرير صدر مؤخرًا عن منظمة أوكسفام الدولية، الضوء على الزيادة الكبيرة في الهوة بين الفقراء والأغنياء، مشيرًا إلى أن إجمالي ثروة أغنى 8 رجال في العالم، أكثر مما يمتلكه النصف السفلي من سكان العالم أجمع، وهو ما يقترب من 3.6 مليار نسمة.
وتبلغ ثورة أغنى 8 رجال في العالم نحو 4.3 تريليون دولار، إذ تبلغ ثروة بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية 75 مليار دولار، وثروة الإسباني أمانسيو أورتيجا مؤسس شركة أزياء إينديتيكس 67 مليار دولار، و وارن بافيت صاحب مجموعة ورانر الإعلامية الأمريكية 60.8 مليار دولار.
أما رجل الأعمال المكسيكي اللبناني كارلوس الحلو الذي يعمل في مجال الاتصالات، فتصل ثروته إلى 50 مليار دولار، وجيف بيزوس مؤسس شركة أمازون 45.2 مليار دولار، ومارك زوكربيرج مؤسس "فيس بوك" 44.6 مليار دولار، ولاري إليسون مؤسس شركة أوراكل 43.6 مليار دولار، وأخيرًا مايكل بلومبرج، عمدة نيويورك السابق، ومؤسس شركة بلومبرج 40 مليار دولار.
كما ألقى تقرير المنظمة الدولية الضوء على ثروة العائلات، والتي كان أكبرها ثروة عائلة الملياردير اليهودي الألماني روتشيلد، الذي تعود ثروته لتأسيس بعض الشركات المصرفية التي قامت بتمويل الحروب حول العالم.
وبدأت تلك الشركات في ألمانيا بالقرن الثامن عشر على يد رجل الأعمال اليهودي، الذي ساعد هو عائلته التي تتكون من 5 أبناء في الاستفادة بشكل كبير من الثورة الفرنسية، من خلال توفير الكثير من الأموال لحروبها مع إمبراطورية النمسا، ليتحول إلى أول منظمة عابرة للحدود، تكون الممول الرئيسي لصناعة الحرب في العالم.
في ذلك الوقت، أرسل روتشيلد أبناءه الخمسة للعيش في عواصم دول أوروبية مختلفة، وكان هدفه أن يكون لكل ولد من أولاده أعماله المصرفية الخاصة به، وهو ما حدث في مدن فرانكفورت، نابولي، فيينا، باريس، ولندن، حتى أصبحت عائلة روتشيلد أول بنك عابر للحدود، وقام بإقراض العديد من الحكومات لتمويل العمليات الحربية لعدة قرون.
ويعد أحفاد هذا الملياردير الألماني من أغنى الشخصيات في العالم، كما أن العائلة ككل، تعتبر أغنى عائلة على وجه الكرة الأرضية، إذ تبلغ 2 تريليون دولار كأموال سائلة وأصول، وهو ما يعني أن عائلة روتشيلد تتحكم وحدها في أكثر من 75% من الثروة حول العالم.
وتستثمر العائلة أموالها في العديد من دول العالم، وبكثير من المجالات منها الخدمات المالية والعقارات والتعدين والطاقة، ومن بين المؤسسات التي تملكها تلك العائلة، شركة NM روتشيلد وأولاده المحدودة في المملكة المتحدة، ومجموعة إدموند دي روتشيلد في سويسرا، كما تمتلك الأسرة أكثر من عشرة مصانع في أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا وأستراليا.