حسام عاشور يكشف المؤامرة وشلة المعلمين فى الأهلى
قليلا ما يتكلم حسام عاشور مسمار وسط الاهلى لكنه عندما يتكلم يبوح بكل الاسرار من خلال هذا الحوار مع موقع (النبأ ) ..تعالوا نقرأ التفاصيل ..
فى البداية رد حسام عاشور على سؤال حول استبعاده الدائم من منتخب مصر بتعليق يتوافق مع شخصيته المرحة والصريحة حيث علق "شالو الدو جابو شاهين... عاشور بره المنتخب من سنين" وذلك فى إشارة إلى أنه بالرغم من تاريخه الكبيرة جدا فى كرة القدم المصرية لحجم وعدد المباريات التى لعبها محليا وإفريقيا بالإضافة إلى سجل البطولات التى لا تعد ولا تحصى التى حصل عليها إلا أن الأجهزة الفنية المتعاقبة لمنتخب مصر وآخرها كوبر لا تعتمد عليه بشكل أساسى ولا تفكر فيه إلا نادرًا فى استبعاد لا يجد سببا مقنعا له.
وقال عاشور فى هذا الملف "لا أعلم لماذا أنا خارج منتخب مصر لقد تعاقب كل من يلعب فى مركزى ويحمل الجنسية المصرية على هذا المركز فى منتخب مصر إلا انا... ألا أستحق حتى مجرد فرصة لكى أؤكد إذا كنت أصلح أم لا.. كيف من الأساس لا أخطر على بال كل هؤلاء المدربين الذين تولوا مسئولية المنتخب وانا أمتلك حجم خبرات لا مثيل لها بسبب كم وكيف البطولات الإفريقية التى لعبتها مع الأهلى".
وأضاف عاشور "أتمنى فى المرحلة القادمة أن أحصل على فرصة فى ظل دخول المنتخب فى معترك قوى لتصفيات أمم إفريقيا وكأس العالم".
رسالة خاصة إلى كوبر "القوى"
يعتقد عاشور أن هيكتور كوبر مدرب مميز جدا وقوى الشخصية لأنه لا يتأثر أبدا بالانتقادات وينفذ فقط ما يراه صحيحا بدليل أن مصر كلها تخالفه الرأى فى طريقة لعبه واعتماده على الجوانب الخططية بعيدا عن الأداء المهارى ومع ذلك فهو مصمم على المضى قدما فى وجهة نظره .
واستطرد عاشور فى هذه الجزئية "انا معجب به بدون أدنى شك وأرى ما يفعله هو الصواب".
وعن كونه أحد أفضل اللاعبين الذين يستطيعون الانسجام والتفاهم مع فكر وطريقة كوبر أجاب عاشور "كل من حولى يقولون لى ذلك الكلام لمعرفتهم بأنى لاعب خططى من الدرجة الأولى وأستطيع تنفيذ فكر ورؤية كوبر".
الأهلى أكبر من أى لاعب
أكد حسام عاشور أن الأهلى سيبقى دائما وأبدا قلعة القيم والمبادئ، اكبر وأهم من أى لاعب مهما كان اسمه وتاريخه، مصلحته فوق الجميع ولا يمكن لهذه القواعد الثابتة أن تتغير أو يطرأ عليها التعديل فى أى زمان أو مكان والأولوية المطلقة هى لما ينفع الأهلى ولا مجال للتمرد أو إعلاء المصالح الشخصية الضيقة على حساب أى أمر آخر.
شلة المعلمين وهم لا وجود له.
نفى حسام عاشور بشكل قاطع وجود مصطلح أو كيان شلة المعلمين داخل فريق الكرة وأكد أنه لا يجرؤ أى لاعب مهما كان اسمه أو تاريخه إلى أن يصبح مع بقية زملائه مراكز قوى تعبث باستقرار الأهلى أو تنقلب على مبادئه.
وقال عاشور "أعتقد أنى غير مصنف من الأساس أنى عضو فى شلة المعلمين تلك الوهمية ولذلك فشهادتى مقبولة.. أقسم بكل الأيمان أنه لا يجرؤ لاعب فى الأهلى على أن يتحدى أو يفرض سطوته على الجهاز الفنى أو بقية زملائه من اللاعبين.. إنها قصة وهمية اخترعها البعض وتم ترويجها شعبيا بطريقة غريبة مثل تلك القصص غير الصحيحة التى تنشر يوميا عن الأهلى ولا أساس لها من الصحة وسأضرب لك مثالا واقعيا خرجت من يومين من المران بسبب خدمة خفيفة ثم استكملت التدريب ثم فوجئت بانتقال أخبار عن إصابتى فى العضلة الخلفية وأنى غير جاهز للمباريات".
وأكمل عاشور "البعض يترجم خطأ جلوس الكابتن حسام البدرى أو الكابتن سيد عبد الحفيظ معى أو مع غالى أو متعب أو إكرامى أو فتحى على أنه تجنب لسطوتنا وسعيا لأبنائنا وهذا بالطبع جنون لا أساس له من الصحة"، واستطرد عاشور "أى لاعب فيما يعرف ويلزم دوره وحدوده ولا نجرؤ على أن نتحالف أو نخطط لكى نفرض أمرا ما على الجهاز سواء بشكل جماعى أو بصورة فردية".
اللاعبون الكبار لم يتآمروا على وائل جمعة
نفى عاشور وجود أى دور للاعبين للكبار فى رحيل وائل جمعة مدير الكرة السابق بمؤامرة منهم وقال عاشور "كيف يقال هذا الكلام ودليل عدم صحته أننا جميعا أصدقاء حاليين لجمعة كما أن فترة تولى جمعة كان يوجد مشرف عام على الكرة قوى وصلب لا نجرؤ على تحديه وهو الكابتن علاء عبد الصادق".
هل تنازل عاشور عن مكانه فى التشكيل الأساسى؟
أكد حسام عاشور أنه لا يقلقه أبدا الإبقاء على وضعيته كلاعب أساسى فى تشكيل الأهلى لأنه بالفعل ما زال يحتل هذه المكانة ولا يخرج إلا للإصابة أو الإيقاف فقط، ثم يعود مجددا إلا فى حالات نادرة هو يتفهم وجودها عندما يستمر لاعب زميل له لمباراة أو مباراتين بعد عودته من الإصابة أو الإيقاف. وعن من يفضل اللعب بجواره قال عاشور إنه متفاهم ومنسجم مع الجميع بدون استثناء سواء كان غالى أو فتحى أو السولية أو أكرم توفيق أو عبدالله السعيد.
هل الأهلى يعانى من أزمة فنية تهدد موقفه فى الدورى؟
أبدى حسام عاشور اندهاشه من تصور البعض أن الأهلى يعانى فنيا، وأوضح عاشور "كيف يمكن من الأساس التكلم بهذه الطريقة عن فريق يتصدر الدورى بفارق واسع من النقاط عن منافسه الأساسى والتاريخى ممثلا فى الزمالك وصاحب المركز الثانى فريق مصر للمقاصة".