أمل جديد للوقاية من مرض الزهايمر!

أكدت دراسة جديدة أنه يمكن حصار الجين المسئول عن فقدان الذاكرة والمسبب لمرض الزهايمر داخل العقل البشري، إذ تم اختبار فروض تلك الدراسة بشكل عملي على الفئران، وأثبتت نجاحًا كبيرًا، وهو ما جعل البعض يراها أملًا كبير للوقاية من مرض الزهايمر لدى البشر.

ويعد فقدان الذاكرة أحد أشكال التدهور المعرفي الذي يحدث للإنسان عندما يقوم إنزيم HCAC2 بالضغط على جينات ذاكرة الدماغ حتى تصبح غير مفيدة والتي بدورها تؤدي إلى النسيان وصعوبة تشكيل الذكريات.

ورغم ما يبدو أنه حل واضح وسهل من خلال منع إنزيم  HCAC2 عن العمل، إلا أنه ثبت أنه من الصعوبة بمكان التأثير على تلك الأنزيمات، ولكن في ديسمبر الماضي، استطاع فريق من العلماء، استخدام أضواء الليد لمنع هذا الإنزيم من الارتباط بآخر وهو SP3، والذي يؤدي إلى تدهور الذاكرة.

وأوضحت الدراسة، أنه إذا تمكنا من تثبيط نشاط HDAC2 أو تقليل مستوياته، يمكننا استعادة الذاكرة في حالتها الطبيعية، وتوافق الدكتورة مارلين جلنفيل، إحدى أبرز خبراء التغذية في المملكة المتحدة ومؤلفة "الحلول الطبيعية للخرف" و"الزهايمر" على أن نتائج تلك الدراسة واعدة.

 وأفادت بأن الزهايمر، أصبح الآن أكبر قاتل للنساء والثالث للرجال، فمن المهم أن نفكر في التركيز بقدر أكبر على الوقاية منه، كما نفعل في العلاج"، موضحة أن 5٪ فقط من حالات مرض الزهايمر وراثية.