رئيس التحرير
خالد مهران

كيف يمكن استخدام الموسيقى في علاج الزهايمر؟

النبأ


في تطور جديد لعلاج «مرض الزهايمر» لدى كبار السن، اكتشف الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، علاجًا جديدًا يعتمد على الموسيقى!

العلاج الجديد، قدمه أخصائي اجتماعي يدعى «دان كوهين»، واعتمد فيه على الموسيقى وإثارة حاسة السمع بالموسيقى، وهو ما يعمل على إثارة جزء صغير من الدماغ، من خلال تخصيص موسيقى معينة لمرضى الزهايمر، يمكن أن تساعد في تذكر لحظات معينة في حياتهم.


ويتضمن هذا البرنامج الأسرة والأصدقاء، وترتبط الموسيقى حينها بلحظات عاطفية ومشاعر نتذكرها بمجرد إعادة الموسيقى مرة أخرى.


واثبتت الدراسات الحديثة أن الموسيقى تحفز عقلك فإذا شعرت بأن ذاكرتك تخونك فربما تساعدك الموسيقى على تحفيز دماغك، فالخبراء وجدوا أن الألحان تستطيع تحفيز عدة مناطق في الدماغ ومن بينها المنطقة التي تسيطر على الذاكرة الطويلة الأمد .


علاوة على ذلك فالموسيقى تحسن مهاراتك في التحليل المكاني، وهو القدرة على تحليل الصور والأبعاد والزوايا للمكان بشكل دقيق، كما أثبتت دراسة حديثة أيضاً أنه تم نشرها وجدت بأن المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى بدلاً من تناول عقارات مضادة للتوتر أثبتت مستويات منخفضة من الكورتيزول وهو هرمون يتعلق بالتوتر.


وتساعد الموسيقى المصابين بمشكلات نفسية في الدماغ، خاصة في الجانب الأيسر التي تؤدي إلى عدم القدرة على التكلم فالمعالج في هذه الحالة يعالج المرضى ببرنامج يدعى «اللحن الموسيقي» هنا يتم حث المريض على الغناء حتى يستطيع الكلام مرة أخرى، فالباحثون يرون أن الموسيقى تصلح الأجزاء المتضررة المتعلقة باللغة لأنها تساعد المخ على ربط الألحان بالعبارات اللفظية مرة أخرى .