دراسة أمريكية تنفي أسطورة آلام الدورة الشهرية عند النساء!
اكتشف بحث علمي حديث، قامت به هيئة الصحة الوطنية
الأمريكية، أن متلازمة ما قبل الحيض التي تؤثر على معظم النساء في مرحلة ما من
حياتهن، مجرد خرافة علمية!
وأوضح البحث أن المتضررات يمكن أن يعانين من تقلبات في المزاج،
وآلام الثدي، ورفض لممارسة الجنس، ولكن البحث يرى أن أعراض تلك المتلازمة لا تكون
شديدة إلا عند امرأة واحدة بين 20 امرأة على الأقل تجعلها غير قادرة على القيام
بمهامها اليومية.
وأجريت دراسات كثيرة تطالب أرباب العمل، بمنح إجازة
للموظفات التي تعاني من الدورة الشهرية، بحجة أنهن غير قادرات على القيام بمهام
عملهن، وهو ما أثبت البحث خطأه!
ويعتقد روبين شتاين ديلوكا، الباحثة الرئيسة بالدراسة، أن
النساء تعرضت لكثير من الأكاذيب من الكتب والمجلات والمجتمع الطبي بشأن صحتهن خلال
فترة الدورة الشهرية، فمن المرجح أن تشعر النساء بالارتباك، لكن من الصعب أن تعجز
عن اتمام عملها.
ووفقا لـ"ديلوكا"، فإن العديد من الأعراض تحدث للنساء مثل التشنجات،
والانتفاخ والشعور بالاكتئاب لكن بدرجات بسيطة غير مؤثرة، مضيفة أن "الجميع بما
فيهم الرجال يشعر بتلك الأشياء بعض الوقت".
ومع ذلك، لا توافق جويس هاربر، أستاذ صحة المرأة في جامعة
كاليفورنيا، على هذا الرأي قائلة: "إن التغيرات الهرمونية تؤثر
على مزاجنا، وهو أمر حقيقي، وليست أسطورة"، وأضافت " أن نحو 95% من النساء
يعانين من اضطراب الدورة الشهرية في وقت ما".
وكان باحثون كنديون من جامعة تورنتو، قاموا بتحليل 41
دراسة بحثت حول المزاج النسائي، خلال فترة الدورة الشهرية، ووجدت أن واحدة فقط من
ست دراسات أثبتت وجود روابط بين تقلبات المزاج وفترة ما قبل الحيض.
ومع ذلك، أصدرت الهيئة الأمريكية، بيانا، أكدت فيه أن النتائج التي توصلوا إليها ينبغي أن ينظر إليها بحذر، لأنها خرجت من عينة صغيرة جدا، وخلصوا إلى أن هذه الدراسة تبدو كما لو كانت رأي أكثر من كونها بحث طبي هام.