تفاصيل زيارة جابر الدسوقى لمقر العاصمة الإدارية الجديدة
توجه، صباح اليوم الأربعاء، المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من قيادات القطاع وممثلى كل من شركة سيمنس وأوراسكوم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومركز الخدمات والصيانة والتدريب للوقوف على آخر مستجدات الموقف التنفيذي والاطمئنان على سير العمل.
يأتى ذلك فى إطار الحرص على المتابعة المستمرة لتقدم سير الأعمال لتنفيذ محطات توليد الكهرباء الثلاث الكبرى التى يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين.
وأوضح المهندس جابر أنه يجرى العمل بالموقع على قدم وساق للتنفيذ طبقاً للجداول الزمنية المعدة لذلك، حيث وصلت نسبة الإنجار فى تنفيذ محطة العاصمة الإدارية الجديدة إلى حوالى 96%.
هذا تتكون المحطة من 4 موديول وكل موديول يتكون من تربينتين غازيتين قدرة كل منها 400 ميجاوات، وتربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات وغلايتين لاستعادة الطاقة المفقودة.
وجدير بالذكر، أن محطة العاصمة الإدارية الجديدة تعد إحدى المحطات الثلاث وتأتى ضمن مجموعة من المشروعات الأخرى التى تم التعاقد عليها، خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ مع شركة سيمنس العالمية وشركاؤها المحليين لتدعيم الشبكة الكهربائية القومية بقدرات تصل إلى 14400 ميجاوات لمجابهة الزيادة المطردة فى الأحمال ولتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروعات الاستثمارية الجديدة.
وقام المهندس جابر أيضًا بزيارة تفقدية إلى مركز الخدمات والصيانة والتدريب الذى يتم إنشاؤه بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البترول مع شركة سيمنس العالمية.
أوضح المهندس جابر أنه يتم إنشاء المركز على مساحة 36 ألف متر مربع بالمنطقة الاقتصادية بالسويس ويتكون المركز من ورشة لصيانة وتأهيل التربينات ذات القدرات العالية لخدمة قطاع الكهرباء والطاقة ومن المتوقع أن يتم التوسع فى أعمال الصيانة لخدمة الدول المجاورة ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما يشمل مركز تدريب على أحدث المستويات العالمية بالتعاون مع الحكومة الألمانية وذلك لتدريب أكبر عدد ممكن من المهندسين والفنيين، وكذلك مركز صيانة وإصلاح للمهمات الخاصة بمحطات إنتاج الكهرباء سواء المصنعة من خلال شركة سيمنس أو المصنعة من الشركات العالمية الأخرى.
وأكد جابر على حرص القطاع على الانتهاء من تشغيل كافة وحدات المشروعات الثلاثة طبقاً للبرنامج الزمنى المخطط والذى ينتهى في مايو 2018، ومن المتوقع أن تكون الورش جاهزة لاستقبال المهمات المراد إصلاحها وكذلك الانتهاء من مركز التدريب خلال النصف الثانى من 2018، معربًا عن أمله أن تساهم هذه المشروعات فى رفع معدلات التنمية وتهيئة مناخ الاستثمار بما يعود بالنفع والخير على مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.