علميًا: البعيد عن العين.. "قريب" من القلب!

يقولون "البعيد عن العين.. بعيد عن القلب" وهو ما نفته دراسة علمية حديثة، حيث أكدت أن تلك المقولة الشائعة، خاطئة تمامًا، فكلما زاد الغياب بين الشريكين، وكلما انخفض الوقت الذي يقضونه معه في بداية حياتهما المشتركة، كان أفضل لقوة العلاقة بينهما!

واشارت الدراسة أنه في المراحل الأولى من العلاقة (مرحلة الخطوبة)، يجب أن يكون هناك كثير من الإثارة عند رؤية أحد الأطراف لأول مرة، وهو ما يعني ضرورة وجود اشتياق متبادل بينهما، قد يفرض عليهما الابتعاد عن بعضهما البعض لفترة لا تقل عن أسبوعين.

ويرى سكوت كارول، طبيب نفسي ومؤلف كتاب "لا تسويات": أن مفتاح البداية السعيدة للزواج يكمن في رؤية الشخص الآخر مرتين في الأسبوع، وذلك حتى يكون لديك الكثير من الوقت بعيدًا عن اللقاءات العاطفية، لمنح الفرصة لتدفق المشاعر الرومانسية.

ويضيف: هذه المشاعر العميقة سوف تساعدك على رؤية أي مشاكل مع حبك الجديد، ويوضح الدكتور سيث مايرز، وهو طبيب نفسي متخصص في العلاقات العاطفية، "هناك كثير من المشكلات العاطفية التي وقعت بسبب الميل إلى التسرع في اللقاءات العاطفية.

كما ينصح مايرز الأزواج الحديثة بعدم الإفراط في المشاعر الرومانسية في بداية حياتهما الزوجية، حيث أن ذلك يؤثر على العلاقة على المدى البعيد، حيث أن الأفراط في تلك المشاعر، وما يتبعها من مشاعر جنسية، يؤدي لحساسية شديدة بعد ذلك في انخفاض معدلات المشاعر مع مرور الوقت.

ومع ذلك، يرى مايرز أنه يجب على الزوجين البقاء معا، ورؤية بعضها البعض عدة مرات في الأسبوع بشكل دوري متواصل.