حوار صلاح قبل المونديال: يعشق نجم إسبانيا ويكشف اللحظة الأسوأ
أكَّد محمد صلاح نجم ليفربول، أنَّ إصابة الكتف التي تعرض لها خلال نهائي دوري الأبطال مع "الريدز" أمام ريال مدريد، والتي أجبرته على مغادرة الملعب، كانت اللحظة الأسوأ في مسيرته.
وقال صلاح خلال حواره مع جريدة "ماركا" الإسبانية الذي تنشره السبت، ونشرت مقتطفات منه اليوم الجمعة عبر موقعها الإلكتروني، إنَّ "مغادرة الملعب في نهائي "التشامبيونز" كانت اللحظة الأسوأ في مسيرتي".
وتعرض أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي وهداف البريمييرليج في الموسم المنقضي بـ(32 هدفًا)، لإصابة قوية في الكتف إثر كرة مشتركة مع سيرجيو راموس، قائد الميرينجي، ليغادر الملعب بعد 30 دقيقة فقط.
وكانت النتيجة حينها سلبية بين الفريقين، ليتمكن الفريق الملكي بالشوط الثاني من السيطرة على الأمور، والفوز بنتيجة (3-1) متوجًا بلقبه الثالث على التوالي والـ13 في تاريخه.
وعقب المباراة، انهالت التعليقات الغاضبة من الجماهير المصرية بصفة خاصة، والمحبة لصلاح بصفة عامة، على مدافع الريال ومنتخب إسبانيا، متهمة إياه بتعمد إصابته.
وحول هذه النقطة، أكد صاحب الـ25 عامًا، أن كل ما كان يفكر فيه في تلك اللحظة، هو إمكانية فقدان الحلم الأكبر الذي كان يقاتل من أجله، وهو المشاركة في مونديال روسيا.
وأوضح "فكرت في أنني قد أغيب عن المونديال، الأمر كان مدمرًا بالنسبة لي".
وحول مشاركة المنتخب المصري في المونديال بعد غياب 28 عامًا، قال أفضل لاعب في القارة السمراء هذا العام ضاحكًا "التأهل للمونديال بالنسبة لنا، تقريبا مثل فوز إسبانيا باللقب".
وعن احتمال مواجهة "لا روخا" في ثمن النهائي، في حالة تأهلهما عن مجموعتيهما، أجاب "أتمنى"، مؤكدًا في الوقت ذاته إعجابه الشديد بمهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي سابقا، دييجو كوستا.
وواصل تصريحاته: "أعشق دييجو.. إنه رائع على المستوى الشخصي والرياضي".
يذكر أن نجم "الفراعنة" وأمل المصريين بروسيا يخوض حاليا برنامج تأهيلي مكثف في مصر من أجل الشفاء من إصابته، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع آخر الأخبار الخاصة بمشاركته وعودته للملاعب قبل أيام من بدء مشوار المونديال.