النبأ تكشف أسباب الإبقاء على وزير البترول "طارق المُلا"
على الرُغم من كثرة التحليلات والتخمينات التي أطلقها الخبراء والمُعلقين حول نية المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الجديد، تغيير وزير البترول المهندس طارق الملا؛ إلا أن ذلك ذهب أدراج الرياح واحتفظ الوزير الجديد بمنصبه.
وكانت بعض التقارير أشارت إلى اقتراب المهندس محمد شيمي، رئيس شركة جنوب الوادي من تولي وزارة البترول خلفًا للمُهندس طارق الملا.
البداية كانت قبل أيام لما طلب مدبولي لقاء وزير البترول المهندس طارق الملا "منفردًا"، وكان هذا بمثابة بادرة على نية الإبقاء عليه ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
فضلاً عن هذا، فإن هناك عددًا من الملفات المفتوحة والخاصة بتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، فضلاً عن مشروعات الغاز الضخمة والتي اتخذ «الملا» فيها خطوات كبيرة، وهو ما يدعم استمراره لاستكمال تلك المشروعات القومية الكبرى.
كما كان كَشف "ظهر" عاملاً هامًا في مساندة وزير البترول طارق الملا، الذي جعل الوزارة محل اهتمام من القيادة السياسية، ورغم أن الملا لم يكن هو الذي وقع اتفاقية كشف ظهر، ولكن شريف إسماعيل رئيس الوزراء كان هو من ساعد في صنع هذا الإنجاز، حينما كان وزيرًا للبترول في حكومة المهندس إبراهيم محلب.
كما أنه ولأول مرة في تاريخ وزارة البترول يتم تغيير كل هذه القيادات دفعة واحدة، حيث أنه أطاح بـ 3 رؤساء لهيئة البترول لأسباب غير معلومة، وإن كان ما أشيع أنه إما بسبب سوء الاختيار، أو بسبب الاستقالة حينما رفض رئيس الهيئة الاسبق المهندس طارق الحديدي تدخل الوزير والمقربين منه فى شئون الهيئة الداخلية.
كما شهدت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» للمرة الأولى تغيير 3 رؤساء شركات، فى أجواء غامضة، كان فى مقدمتهم المهندس خالد عبد البديع وآخرهم محمد المصرى.