معبد الشيطان 14

يحتج اليهود الحاضرون قائلين أنهم يريدون فلسطين وفجأة يقوم ماكس نورداو بإلقاء التصريح الصادم التالي بخصوص كيف سيحصل اليهود على فلسطين عن طريق بناء حجر على حجر، وهو ما سيحدث حرفيا خلال 15 سنة بعد ذلك، ونص تصريحه:
«دعوني أقول لكم الأتي كما لو كنت أريكم درجات سلم صاعد إلى أعلى وأعلى: هرتزل والمؤتمر الصهيويني والإقتراح الانجليزي بأوغندا والحرب العالمية المستقبلية ومؤتمر الصلح حيث ستنشأ بمساعده انجلترا دولة يهودية حرة في فلسطين».
عام 1905
في ذلك العام تقول دائرة المعارف اليهودية «المجلد الثاني ص497» عن موضوع الكنيسة الكاثوليكية ما يلي:
«إنه من الغرب في تسلسله نوعا ما أن تحاول إنشاء منافس كاثوليكي لأل روتشيلد الذين يقومون حاليا بحراسة الكنوز البابوية».
عام 1906
عام 1907
فجأة تجد أمريكا نفسها وسط أزمة مالية أخرى معروفة باسم «هلع 1907» التي تستمر وتحطم حياة ملايين الأمريكيين.
عام 1909
يذكر المؤرخ اليهودي هاوارد ساخر الأتي في كتابه ذو العنوان «تاريخ اليهود في أمريكا»:
«في عام 1914 أصبح البروفسور امريتوس جوول سبيجارن من جامعة كولومبيا رئيسا لإتحاد تقدم الملونين «NAACP» ويختار لعضوية مجلس إدارته قاده يهود مثل جاكوب شيف وجاكوب بليوبس والحاخام ستيفن وايز».
ويهود اشكنازيون آخرون من المؤسسين منهم جوليوس روزتفال وليليان والد والحاخام اميل هيرس، وتمضى أكثر من ستين عاما حتى سبعينات القرن العشرين عندما تعين «NAACP» أول رئيس أسود لها وهو بنيامين هوكس.
مما يثير الاهتمام أن التلمود اليهودي هو المروج للخرافة العنصرية للجنس الحامي، وهو موضوع كتب فيه الموظف السابق بمركز سيمون ويزنتال وهو هارولد براكمان الأتي في رسالة دكتوراه عنوانها: «تراجع وتفجر النزاع: تاريخ العلاقات بين السود واليهود حتى عام 1900» ويقول فيه:
«ليس هناك إنكار أن التلمود البابلي كان أول مصدر تقرأ فيه كراهية السود في الواقعة الخاصة بالأخوة بين كنعان وكوس، وأهم جزء في الخرافة على أي حال هو ربط أصول الجنس الأسود وكذا غيره من الروابط الحقيقية والمتوهمة بالجنس الأسود مع لعنة نوح نفسها».
«مطبقا للخرافة أن حام بن نوح قال له أبوه الغاضب جدا أنه لأن حام أساء استغلال أبيه في ظلام الليل فإن أولاده كلهم سيولدون سودا لأن حام لوى رأسه ليحرج أبيه نوح، وأن أولاد حام سيكون لهم شعرا جعد وعيون حمراء لأن شفتا حام انفرجتا في سخرية عند رؤية أبيه نوح ولذلك ستتورم شفاه نسله، ولأن حام أهمل أن أباه كان عاريا فإن نسله سيسيرون عراه مع أعضاء تذكير طويلة ومدلاه في منظر مقزز يراه الجميع».
يتزوج موريس دي روتشيلد من اليهودية الاشكنازية يتومي هالفن في ذلك العام.
عام 1911
«النفوذ اليهودي جعل من أمريكا ما هي بالضبط حاليا أي أمريكيين فإن ما نطلق عليه لفظ «الأمركة» ليس شيئا أخر إذا جاز لنا القول فالأمركة هي الروح اليهودية خطيرة، فالرأسمالية الحديثة ليس أكثر وأقل من تعبير عن الروح اليهودية».
«ولدت الرأسمالية من اقراض النقود، فالإقراض يحتوى على جذور فكرة الرأسمالية، ارجع إلى صفحات التلمود وستجد أن اليهود جعلوا من عملية إقراض النقود فنا تعلموا منذ القدم أن يبحثوا عن سعادتهم الكبرى في امتلاك النقود، واكتشفوا كل الأسرار المدفونة في النقود، وأصبحوا سادة النقود وسادة العالم».
عام 1912
«المستر شيف رئيس المؤسسة المصرفية الكبرى الخاصة «كوهن لويب» وشركاه التي تمثل مصالح أل روتشيلد في هذا الجانب من المحيط الاطلنطي».
«ويوصف بأنه خبير استراتيجي مالي وظل سنين طويلة يعمل وزيرا لمالية القوة الكبرى المسماه ستاندر أويل».
«وكان لضيق الصلة بأل هاريمان، أل جولد وأل روكفلر في كل مشروعاتهم للسكك الحديدة وأصبح القوة المسيطرة في مجال السكك الحديدية والقوة المالية في أمريكا».
عام 1913
ولم يكن المبلغ متوفرا لويلسون فتطوع أنترماير بدفع المبلغ من جيبه للمرأة التي كان ويلسون على علاقة معها مقابل وعد من ويلسون بتعيين أول منصب يخلو في المحكمة العليا لرجل يرشحه أنترماير، ووافق ويلسون على ذلك.