رئيس التحرير
خالد مهران

رد "مطرقع" من تريزيجيه بعد فشل احترافه بسبب صفر المونديال

تريزيجيه يعلن التحدي
تريزيجيه يعلن التحدي

يبدو أن أزمة الإخفاق في كأس العالم الأخيرة، لا زالت تخيم بظلالها على بعض نجم الكرة المصرية، وبشكل خاص عدد من اللاعبين الذين كانوا يعلقون آمالًا عريضة على التألق في المونديال، من أجل التطلع لأفاق إحترافية أفضل، استنادًا لما كان ينتظره منهم بعض الأندية الأوروبية.

أحد الذين لا يزالون يعانون من الأثار الجانبية لخيبة أمل منتخب مصر، وتعرضه لكارثة الصفر الكبير في المونديال، محمود حسن تريزيجيه، نجم مصر ونادي قاسم باشا التركي، الذي كان ينتظر عروضًا إحترافية في أندية المستوى الأول، بالدوري الأوروبي، وتحديدًا الدوري الإنجليزي، والدوري الإيطالي، والدوري الألماني.

وقال تريزيجيه في تصريحات إعلامية قبل المونديال أنه تلقى عروضًا أوروبية للرحيل عن صفوف نادي قاسم باشات التركي، من أندية ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم قبل الماضي، وشالكة الألماني، وجلاطة سراي التركي.

كما ظهرت تقارير صحفية أوروبية تشير إلى أن أندية ليفربول الإنجليزي، وبايرن مينويخ الألماني مهتمة بالتعاقد مع النجم المصري، على خلفية تألقه في نادي موسكرون البلجيكي، قبل أن ينتقل إلى صفوف قاسم باشا التركي، ليواصل رحلة التألق في بلاد الأناضول.

غير أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، وجاء الأداء المخيب للمنتخب المصري، ليجمد كل المفاوضات، ولم يجد تريزيجيه مفرًا من الانخراط في المعسكر الإعدادي لنادي قاسم باشا التركي، انتظارًا لما سوف تسفر عنه الأحداث، خلال الأيام المقبل.

تريزيجيه رد بطريقته المعهودة ، معلنًا التحدي بعبارات فلسفية، قال من خلالها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "هل تظن أنه باستطاعتك هزيمة شخص سقط مئات المرات ثم عاد ونهض بصورة أقوى في كل مرة ومن دون أي مساعدة تُذكر؟"

كلمات تريزيجيه تعكس التجارب العديدة التي خاضها، منذ أن كاد الأهلي أن يستغني عنه لولا قرار بعض مدربيه الذين أنقذوه من الخروج بدعوى أنه غير لائق فنيا لتمثيل الأهلي، ثم فشل رحلته مع أنردلخت البلجيكي، وتمسكه بالإعارة إلى موسكرون، ومنه إلى قاسم باشا التركي، وأخيرًا أزمة تجميد المفاوضات مع الأندية الأوروبية الكبيرة التي كانت تطلب خدماته قبل المونديال