رئيس التحرير
خالد مهران

عهد التميمي: السجن علمني حب الحياة.. والقدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية

النبأ


أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن المناضلة الفلسطينية الشابة عهد التميمي البالغة من العمر 16 عاما، بعد أن قضت ثمانية أشهر في سجون الاحتلال لصفع وركل جندي إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، كما أفرجت عن والدتها التي كانت اسيرة داخل سجون الإحتلال.

وقالت عهد في مؤتمر صحفي في قريتها النبي صالح: " أنا سعيدة بالافراج عني وعن والدتي لكن فرحتنا منقوصة ولن تكتمل الا بالافراج عن كل الاسرى والأطفال داخل السجون الاسرائيلية".

واضافت:«الأسيرات حملوني رسالة تطالب بالوحدة الوطنية ودعم الأسرى والأسيرات»، مشيرة إلى أن سلطات الإحتلال حاولت بكل الطرق منعها من إكمال تعليمها ولكنها تمكنت من ذلك.

وأكدت على أن قانون القومية هو قانون عنصري، وأن المعتقلين في سجون الإحتلال يتلقون معاملة سيئة للغاية.

وأعلنت عهد خلال المؤتمر الصحفي مقاطعتها للإعلام العبري، لأنه شوه صورة القضية التي تناضل من أجلها، ورفضت الاجابة عن أي سؤال للصحافة العبرية، مشيرة إلى أن السجن علمها الصبر وحب الحياة، وعلمها كيق تدافع عن وطنها بطريقة صحيحة.

وأكدت عهد، أنها سوف تقوم بدراسة القانون من أجل رفع قضية بلديها وقضية الأسرى أمام العالم والمحاكم الدولية، مشيرة إلى أنها تعرضت لعدد من الانتهاكات على يد سلطات الإحتلال، منها الكلام البذئ، لافتة إلى أن السلام يعني بالنسبة لها العدل والمساواة بين جميع البشر، وويكون اساس لقيام الدول، منوهة أنها لم تعيش يوما واحدا في حياتها بسلام.