رئيس التحرير
خالد مهران

"حُرقة القلب".. مرض بالجهاز الهضمي يؤثر على الصدر!

حرقة القلب
حرقة القلب


قد تكون تعرضت في وقت سابق إلى حُرقة في القلب، ولكنك لا تعلم، حيث أن هذا العارض يؤدي إلى ألم غير واضح في الصدر، يتبعه ارتجاع في الحلق بطعم جيد أو مر.

غالباً ما يكون الألم أسوأ بعد تناول الطعام، أو عند الاستلقاء، أو في المساء، وعلى الرغم من أن هذا الألم لا يجب أن يكون سببًا للقلق، إلا أن الأمر قد يكون مزعجًا إذا حدث كثيرًا.

من السهل علاج حرقة القلب العارضة باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو تغييرات في نمط الحياة.

وتحدث حرقة القلب نتيجة الارتجاع الحمضي، وهي ظاهرة تضطر فيها محتويات المعدة إلى العودة إلى المريء، وتحدث هذه المشكلة عادة عندما تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلى أو ترتخي بشكل غير طبيعي.

ولأن محتويات المعدة حمضية للغاية، فيتسبب ذلك بشعور بالحرقان، والذي قد يكون في الجزء الخلفي من الحلق.

يُعرف الارتجاع الحمضي المتكرر الذي يحدث أكثر من مرتين في الأسبوع بمرض الجزر المعدي المريئي، والذي قد يكون له عواقب أكثر حدة من حرقة القلب العرضي.

وتؤدي الأطعمة والمشروبات المختلفة وخيارات نمط الحياة المختلفة إلى إثارة حرقة القلب، مثل القهوة والكحول والشوكولاتة والأطعمة الدسمة أو الحارة يمكن أن تؤدي جميعها إلى حرقة القلب، بالإضافة إلى التدخين، والإجهاد والقلق، أو زيادة الوزن، أو الحمل.

لعلاج حرقة المعدة، يمكن استخدام مضادات مستقبلات H-2 (H2RA)، التي تقلل حمض المعدة، وهي عادة ما توفر راحة أطول، ومع ذلك، فإنها تستغرق وقتًا أطول في العمل.

ولتقليل خطر الارتجاع الحمضي، يمكنك تناول وجبات صغيرة، والامتناع عن تناول الطعام قبل ثلاث إلى أربع ساعات قبل النوم، بالإضافة لتغييرات كبيرة في نمط الحياة، مثل تجنب الملابس الضيقة والنوم مع رفع الرأس.