الورقي
«الاتحاد الوطنى – مصر» يدعم حملة «قادرون باختلاف» لتمكين ذوى القدرات الخاصة
أعلن بنك الاتحاد الوطنى – مصر دعمه لحملة «قادرون بإختلاف» لتمكين ذوى القدرات الخاصة، خلال الملتقى العربى الأول للطلاب ذوى القدرات الخاصة بهدف دمجهم فى المجتمع.
جاء ذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حيث إن بنك الإتحاد الوطنى – مصر عضو فى مجموعة بنك الاتحاد الوطنى - الإمارات " قام فى يونيو الماضى بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة التربيه والتعليم، ومؤسسة مصر الخير؛ لإطلاق حملة «قادرون باختلاف» والتي تهدف إلى التوعية بأهمية دمج ذوى القدرات الخاصة فى المجتمع وذلك في ضوء إعلان السيد رئيس الجمهورية أن ٢٠١٨ عام ذوى الاحتياجات الخاصة.
ويركز هذا المشروع القومي على خلق الفرص وتمكين جميع فئات المجتمع بشكل متساو من خلال الارتقاء
والنهوض بالمنظومة التعليمية وتوفير تعليم عالى الجودة يدعم المشاركة الاجتماعية للجميع كحق أساسى من حقوق الإنسان وإعداد كل الأطفال والشباب لمواطنة مستنيرة فى مجتمع المعرفة.
ويقدم بنك «الاتحاد الوطنى - مصر»، من خلال المبادرة، دعما كاملا لزيادة فرص التعليم لجميع فئات المجتمع المصرى فى جميع المدارس وعلى رأسها ذوي القدرات الخاصة، من أبنائنا الطلاب لدعمهم فى مسيرتهم التعليمية من خلال التركيز على عدة جوانب، مثل: الجانب النفسي، والجانب التعليمي، والتوعية المجتمعية فضلًا عن تطبيق مفهوم دمج الطلاب ذوى القدرات الخاصة مع أقرانهم الأصحاء فى مدارس التعليم العام والفنى.
يأتي ذلك فى ضوء إستراتيجية البنك الواضحة التى تركز على المشاركة الفعالة في المسئولية المجتمعية، وتفعيلًا لشعاره الدائم «البنك الذى يرعاك»، وإيمانا من البنك بأن تلك الخطوه تسهم بشكل كبير فى تحقيق دمجهم فى المجتمع مما يسهم فى ترسيخ أسس التعامل الإيجابى بين الطلاب جميعا ويعزز مراعاة الآخر دون تمييز.
كما تستهدف المبادرة تقديم تعليم متميز لذوى القدرات الخاصة كحق من حقوقهم، مع توفير بيئة داعمة لعملية دمجهم بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم ونشر ثقافة الدمج فى المجتمع وتوفير فرص عادلة لجميع التلاميذ ذوى القدرات الخاصة أسوة بأقرانهم؛ للحصول على تعليم يراعى قدراتهم ويشبع احتياجاتهم، عن طريق تجهيز المدارس لكى يكون بمقدورها استقبال واستيعاب الطلاب ذوى القدرات الخاصة، فضلا عن تدريب وتأهيل المعلمين للتعامل معهم من خلال الإعداد الثقافى العام، والإعداد التربوى، جنبا إلى جنب مع توعية أولياء الأمور لتحقيق مستقبل أفضل لأطفالهم.
