في اليوم العالمي للصحة العقلية.. كيف تساهم في السباحة في التخلص من القلق والتوتر؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن السباحة بانتظام يمكن أن تساعد
في الحد من أعراض القلق أو الاكتئاب.
تؤثر أمراض الصحة العقلية على ملايين الأشخاص في العالم،
حيث يعاني ما يقرب من 20% من البالغين حول العالم من أعراض القلق أو الاكتئاب.
وذكرت مؤسسة الصحة العقلية أن هناك الكثير من النقاش حول
الأساليب المختلفة التي يمكن للأشخاص استخدامها للحد من تلك الأعراض.
من بين تلك الوسائل التشاور مع الأطباء، تناول الأدوية، اتباع
نظام غذائي معين، وأيضًا الغوص المنتظم في المسبح الذي قد يكون مفيدًا على المدى
الطويل.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه موقعYouGov
، فقد وجد الباحثون أن السباحة لها تأثير
إيجابي على البالغني فيما يتعلق بمواجهة القلق والاكتئاب.
وعلاوة على ذلك، فقد ذكر ما يقرب من نصف مليون من
البالغين الذين يسبحون ويواجهون مشاكل صحية عقلية أن السباحة باستمرار أدت لتخلصهم
من تلك الضغوط.
عندما سئل عن كيفية تأثير السباحة على حالته العقلية، ذكر
43٪ من السباحين أنه يجعلهم يشعرون بالسعادة، وقال 26٪ منهم إن ذلك يجعلهم يشعرون
بأنهم أكثر حماسًا، وقال 15٪ إن ذلك يجعل من السهل عليهم التعامل مع الحياة
اليومية.
في هذا الأسبوع، تم إطلاق حملة؛ لتشجيع المزيد من
البالغين على السباحة للسباحة كوسيلة لتقليل مستويات التوتر التي قد يشعرون بها
على أساس يومي.
تم إطلاق الحملة في الأسبوع نفسه مع اليوم العالمي للصحة العقلية، وهو يوم عالمي للاحتفال يهدف إلى زيادة الوعي والحد من وصمة العار المتعلقة بأمراض الصحة العقلية.