رئيس التحرير
خالد مهران

أبحاث جديدة تشير إلى إمكانية إعادة السمع بزرع شعيرات داخل الأذن

إعادة السمع
إعادة السمع


توصل بحث جديد إلى أن مرض الصمم يمكن عكسه، حيث اكتشف العلماء كيفية إعادة نمو الخلايا في الأذن التي تعتبر حاسمة في السمع.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة روشستر أن الفيروسات وعلم الوراثة وحتى الأدوية الموجودة يمكن أن تؤدي إلى ظهور القليل من الشعر في الأذن الداخلية.

هذه الشعرات هي الخطوة الأولى في التقاط الصوت ولا يتم استبدالها بشكل طبيعي عندما تموت أو عند التعرض المفرط للضوضاء الصاخبة.

لا يقوم البشر بتجديد خلايا الشعر في الأذن الداخلية بمجرد فقدانها، مما يؤدي إلى تلف دائم في السمع.

تتحرك هذه الخلايا نتيجة للاهتزازات، والتي تسبب إرسال نبضات عصبية إلى الدماغ حيث يتم تفسيرها على أنها أصوات.

في الحيوانات، مثل الطيور والضفادع والأسماك، يمكن للخلايا المحيطة في الأذن الداخلية، والمعروفة باسم القوقعة، أن تتحول إلى خلايا شعر.

على الرغم من عدم وضوح كيفية حدوث ذلك، فمن المعتقد أنه يتم دفعه بإشارات البروتين.

وقال الباحث في الدراسة الدكتور جينج يوان زانج: "إنه أمر مضحك، لكن الثدييات التي تعد غريبة في المملكة الحيوانية عندما يتعلق الأمر بتجديد القواقع بالأذن".

قام الباحثون بتحليل تأثيرات أحد هذه البروتينات، المعروف باسم ERBB2، في خلايا شعر الفئران المولودة حديثًا.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن ERBB2 يشارك في إنتاج خلايا شعر جديدة.

أكدت نتائج التجربة الجديدة أن الخلايا المحيطة التي تعبر عن ERBB2 كانت أكثر عرضة لتكون خلايا شعر.

يؤثر فقدان السمع على حوالي 37.5 مليون شخص في الولايات المتحدة و 11 مليون في المملكة المتحدة.

وهو جزء طبيعي من التقدم في السن ولكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب العدوى الفيروسية والسكري وإصابات الأذن والتعرض المفرط للضوضاء الصاخبة.