رئيس التحرير
خالد مهران

كيف يساعدك الحصول على حمام ساخن في التغلب على الاكتئاب؟

حمام ساخن
حمام ساخن


كشفت بحوث جديدة أن الحمام الدافئ المنتظم يمكن أن يكون له تأثير أكبر على المزاج من ممارسة الرياضة البدنية.

وفي دراسة نُشرت الأسبوع الماضي، خلصت إلى أن الحصول على حمامات بعد الظهر العادية كان مرتبطا برفع معتدل للمزاج خاصة للأشخاص المصابين بالاكتئاب. في الواقع، كان حجم التأثير أكبر من تأثير التمرين البدني.

حسب النظرية، من خلال زيادة درجات حرارة الجسم الأساسية للمشاركين، ساعدت الحمامات الدافئة على تعزيز وتزامن إيقاعها اليومي، والتقلبات اليومية في السلوك والكيمياء الحيوية التي تؤثر على كل عضو من أجهزة الجسم، بما في ذلك الدماغ.

عادة ما ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية خلال النهار وتنخفض خلال الليل، في الواقع، هذا الانخفاض في درجات الحرارة خلال الليل يساعدنا على النوم من خلال تعزيز إطلاق هرمون الميلاتونين، الذي يُخبر الجسم عندما يكون الليل.

في حالة الاكتئاب، غالباً ما يكون إيقاع درجة الحرارة أكثر اضطرابًا لعدة ساعات. كما وجد أن التعرض صباحاً للضوء الساطع، يعزز كلا الإيقاعات اليومية وينقله إلى وقت مبكر من اليوم، قد خفف من حدة الكآبة.

في الدراسة، خصص الباحثون في جامعة فرايبورغ بألمانيا 45 شخصًا يعانون من الاكتئاب إما أن يغطسوا في ماء 40 درجة مئوية لمدة تصل إلى 30 دقيقة ثم يلفون أنفسهم في بطانيات وزجاجات الماء الساخن لمدة 20 دقيقة أخرى، أو يستغرق 40 إلى 45 دقيقة من التمارين الرياضية مرتين في الأسبوع.

كما أن أحد الأسباب التي تجعل الحمامات الدافئة تقلل من الاكتئاب هو ببساطة عن طريق تحسين نوم الناس.

على كل الأحوال، فإليك الطريقة المثلى التي تساعدك في الحصول على حمام جيد

• اختر وقتًا لا يحتمل فيه تشتيت انتباهك. بحيث يساعدك على الهدوء والاسترخاء.

• فكر في إضافة زيت إلى الماء الساخن، مثل زيت اللافندر؛ لتعزيز الاسترخاء.

• يجب أن يكون ماء الاستحمام أكثر حرارة من درجة حرارة الجسم، وهو حوالي 37 درجة مئوية، حيث يكون ما بين 40: 45 درجة مئوية.