خبير دولي يكشف شفرة الإصابات الجماعية لنجوم الأهلي
حمل الخبير الرياضى عمرو عباس تراجع مستوى آداء لاعبي كرة القدم فى مصر إلى وجود بعض القصور فى منظومة الطب الرياضى فى مصر مشيرا إلى أن هذا الأمر تسبب فى تكبيد ميزانيات الأندية خسائر مالية كبيرة، وطالب القائمين على الرياضة فى مصر بضرورة الآخذ بالمعايير والآسس الدولية الخاصة بمنظومة الطب الرياضى والعمل على تحديثها على الصعيدين سواء البشرية أو الأدوات والخبرات الدولية العلمية،
وألمح عمرو عباس الخبير باللجنة الدولية لكرة القدم إلى وجود حالات كبيرة من إصابات الملاعب اثرت بشكل كبير على العديد من الفرق المصرية منهم على سبيل المثال النادي الأهلي والإخفاقات التي تعرض لها بسبب الإصابات مما انعكس على نتائجه، وأدى إلى أصابه الملايين من عشاق كرة القدم من جماهير النادي بحالة من الإحباط الشديد وخيبة امل نتيجة للإخفاقات المتتالية التي يتعرض لها النادي مع تراجع مستواه وكان سبب مباشر فى خروج الفريق من عدة بطولات.
وأورد عمرو عباس الخبير باللجنة الأوليمبية الدولية عدة نقاط للوصول للعالمية فى مجال الطبي الرياضى فى مصر، تضمنت ضرورة الاهتمام بالحالة الطبية الرياضية لكل لاعب للوصول لأعلي كفاءة في الأداء، للقضاء على ما تعرض له من ضغوط عصبية ونفسية اثناء اللعب ووصل الـ Sport psychologyحيث يعمل على التحكم فى تطوير كبير في مجال القدرات الذهنية للتركيز في اللعب والمؤثرات السلبية التي تأثر على اللاعب أثناء المباريات ويوجد في معامل خارج مصر الـ Brain Gym للحفاظ على صحة اللاعبين وتحسين أفضل لأدائهم تحت الضغوطات الجائز التعرض لها اثناء اللعب، وأكد عباس بأنه الأن يوجد في مصر بعض المتخصصين في العلاج الطبيعي والطب الطبيعي وهو فرع من فروع الطب الكامل،
كما يوجد بعض المتخصصين مثل الدكتور مصطفي المنيرى من خلال مركز أبحاث معروفة لتطوير الطب الرياضي بالتعاون مع اللجان الطبية بالاتحادات الرياضية الدولية حيث تقوم بدور كبير في تنظيم دورات تدريبية للاتحادات الرياضية للرياضيين والقائمين على الرياضات المختلفة.
خصوصا بالنسبة للاعبين حيث يمثلون ثروة قومية يجب الحفاظ عليها خاصة مع اقتراب منافسات المنتخب في يونيو القادم بكأس الامم الافريقية الذي حظيت مصر بتنظيمه، فضلاً عن تقديم الرعاية الكاملة لهم، من تغذية وعلاج صحي ونفسي، كذلك الوقاية من الإصابات والأمراض والتعامل مع أي أصابه.
وشدد عباس ان هناك عامل هام يقلل من نسبة الإصابات وهو التأكد ان ملعب التمارين مطابق للمواصفات. وحول أبرز الإصابات التي يتعرض لها اللاعب يشير عمرو عباس انها تتنوع ما بين إصابات عضليه والتهابات الأربطة والأوتار على سبيل المثال كرة القدم أشهر الإصابات تكون العضلة الخلفية.
فى حين السباحين ولاعبي كرة اليد تكون أشهر إصابتهم فى الكتف، وحيث أن كل رياضة لديها إصابات منتشرة ومختلفة عن بعضها البعض ونتج عن ذلك اهتمام العالم بالـ Medical strategy لكل رياضة مختلفة.
يؤكد الدكتور عمرو عباس أن الإجهاد الزائد على اللاعبين، على عضلاتهم يجعلهم دائماً عرضاً لإصابات كثيرة، لتكرارها وينتج على ذلك أن الاستشفاء لابد من أن يكون استشفاء كامل لعودة اللاعب لمستواه فى الملاعب.
وأهم شيء في الطب الرياضي الحفاظ على صحة اللاعبين وعودتهم عودة كاملة لمواصلة اللعب وتشخيص صحيح للإصابة لعمل برنامج علاجي صحيح وتقديم العلاج والتأهيل والعمل على العودة للملاعب في وقت مناسب.
جدير بالذكر أن الطب الرياضي مهتم بفروع الطب المختلفة التي تصب في مصلحة اللاعبين باعتبار ان اللاعب ثروة قومية وذلك دخل كبير لشركات الاستثمار الرياضي والبلد ويعتبر دخل قومي،
والاستثمار في هذا المجال يُنتج عنها زيادة أسعار اللاعبين ولا بد من التركيز فيه من قبل الدولة ووزارة الشباب والرياضة في الاتحادات الدولية في اللجان الأولمبية.
وأهم شيء الحفاظ على اللاعبين ويشمل ذلك الوقاية من الإصابات الي يتعرضون لها والتي تؤثر بشكل سلبي على مسيرتهم الرياضية.
كما يوجد حالياً على مستوي العامل الـ Medical strategy لكل رياضة ولذلك فان اللاعبين المصريين باحترافهم بفرق عالمية تكون حالاتهم البدنية أفضل من تواجدهم بالفرق المصرية.
وهذه حقيقة حيث يخضع اللاعبين المصريين في الخارج لأفضل الأساليب العلمية في التدريب والمعيشة من حيث النظام في غذائه وعلاجه والاستشفاء والتأهيل للأحمال التدريبية والذي يتم التعرض له والمتابعة تكون دقيقة جداً للاعب وذلك ينبع من الوعي التام المتخصص في الطب الرياضي للأندية الأوروبية الدولية التي تقدر قيمة اللاعب ولديها أساليب علمية حديثة في تطبيق مفهوم لوصول اللاعب لأفضل النتائج.
وبالفعل نحتاج أن نسلك نفس الطريق للوصول لهذه الكفاءة وهذا راجع ان الطب الرياضي خارج مصر علي قدر عالي من الاهتمام من الاندية العالمية او المنتخبات حيث يولون اهتمام كبير للطب الرياضي والحالة الجسدية للاعبين او ما هو المفهوم وراء هذا الاعتقاد.