رئيس التحرير
خالد مهران

رفعت رشاد: أرفض ادعاء أي شخص يقول إنه مرشح الدولة لمنصب «نقيب الصحفيين»

رفعت رشاد - تصوير
رفعت رشاد - تصوير الزميل: أسامة منازع


قال رفعت رشاد، المرشح المحتمل لمنصب نقيب الصحفيين، إنّ هناك لغطًا يتزايد يومًا بعد يوم بشأن مرشح الدولة لمنصب «النقيب».


وأضاف «رشاد» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أنه يرفض ادعاء أي شخص يقول إنّه مرشح الدولة لمنصب «النقيب»؛ لأننا كلنا أبناء الدولة، وكلنا مواطنون على درجة مواطنة واحدة ولا تمييز بيننا، متابعًا: «ليس هناك مرشح الدولة.. ومرشح غير الدولة».


وأكد أنه على من يدّعى أنه يملك تفويضًا أو تكليفًا بالترشح لمنصب «نقيب الصحفيين» نيابة عن الدولة أو من يمثلها أن يُظهر لنا هذا التفويض؛ لأنه من غير اللائق استغلال أي منصب رسمي من مناصب الدولة للإيحاء بأن صاحبه مرشح الدولة لمنصب «النقيب».


وتابع: «إذا كان هناك مرشح للحكومة أو نيابة عنها فى منصب نقيب الصحفيين، فعليه أن يعلن صراحة ذلك؛ حتى يعرف الصحفيون من هو مرشح الحكومة أو ممثلها فى الترشح على منصب النقيب، ومن هو مرشح الجمعية العمومية للنقابة؟».

وأكد «رشاد» أنه يفاوض على العديد من المزايا والخدمات للنقابة، ومنها زيادة «بدل التدريب والتكنولوجيا».


وحتى الآن تشمل خريطة المرشحين المحتملين على مقعد «النقيب» «5» أسماء هى: عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» والنقيب الحالي، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورفعت رشاد، الكاتب الصحفى بـ«الأخبار»، وعضو مجلس النقابة الأسبق، ومحمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، وعبد النبى عبد الستار، رئيس تحرير «صوت الأمة» الأسبق.


وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم الزملاء حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.


وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.