رئيس التحرير
خالد مهران

تامر هنداوى يُعلن الترشح فى انتخابات التجديد النصفى: «الصحفيون يدفعون ثمن سوء الإدارة»

النبأ


أعلن الصحفى تامر هنداوى، ترشحه فى انتخابات التجديد النصفى التى ستجرى فى شهر مارس المقبل؛ للمنافسة على مقعد «تحت السن».


وأصدر «هنداوى» بيانًا، قال فيه إنّ مجلس نقابة الصحفيين، تخلى في الفترة الماضية، عن دوره في الدفاع عن المهنة؛ ففقد الصحفيون وظائفهم، واختلت علاقات العمل، وأصبح الفصل التعسفي سيفًا مسلطًا على رقاب العاملين ببلاط صاحبة الجلالة.


وأضاف أنه عندما تضعف مؤسسة النقابة عن دورها في حماية حقوق أبنائها؛ فإن الخطر يطال الجميع بما فيهم العاملين بالمؤسسات القومية الكبرى، التي أصبحت أغلب إصداراتها مهددة بالإغلاق أو الدمج، لافتًا إلى أنه في كل الحالات يدفع الصحفيون ثمن سوء الإدارة أو مطامع التكسب من بيع الأصول.


وتابع: «عندما سمحت النقابة بتمرير تشريعات وقوانين، تحول الصحف والمواقع إلى بيانات حكومية، أفقدتها دورها ومهنيتها، وباتت مهددة بالإغلاق والحجب، إذا رفضت الاستسلام للتضييق، أو حتى استجابت لدعوات الالتزام بأوامر النشر، أمام عزوف المواطنين عن متابعتها»، مشيرًا إلى أن هذا الأمر انعكس على الصحفيين أنفسهم، فأصبح الفصل التعسفي، وتخفيض الرواتب، وتقييد الحرية، مصيرهم.


وأكد أن غياب الخدمات، وإهدار كرامة الصحفي؛ نتائج حتمية لضعف النقابة في حماية المهنة والأعضاء.


واستكمل: «وأمام واقع مأساوي تعيشه الصحافة في مصر، لا بديل عن استعادة النقابة لدورها في حماية المهنة والصحفيين، بداية، من مواجهة التشريعات التي تمثل اغتيالا للمهنة، مرورا بتبني لائحة أجور تضمن للصحفي حياة كريمة، تسمح له بالاستقلالية لأداء دوره في أن يكون صوتًا للناس لا صوت السلطة، ومواجهة شبح البطالة الذي طال عددًا كبيرًا من الزملاء، وسيهدد ما تبقى منهم باللحاق بركب العاطلين عن العمل، والسعي لتعظيم موارد النقابة المالية حتى تتمكن من أداء دورها في دعم أعضائها».


وأشار إلى أن الجمعية العمومية تمثل قبل مجلس إدارة النقابة، حائط الصد الأول عن المهنة، والمدافع عن مصالح أعضائها، وعودتها لممارسة دورها دون ترك الأمر لمجلس النقابة منفردا هو السبيل للتصدي للأزمات التي تمر بها المهنة، والضمانة الأساسية والوحيدة أن لا يتخلى أعضاء مجلس النقابة عن دورهم كمنفذ للرؤية التي تتبناها الجمعية العمومية، وألا يحيدوا عن مصالح الأعضاء تحت ضغط أو إغراءات.


وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم الزملاء حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.


وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.