الحكومة توضح حقيقة وجود أدوية مسرطنة لعلاج "فيروس سي"
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن تداول أدوية مسرطنة لعلاج فيروس سي.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً عدم تداول أي أدوية تسبب الإصابة بأورام سرطانية سواء تلك المتعلقة بعلاج فيروس سي أو أي عقاقير أخرى، وأن جميع الأدوية المتوافرة بكافة المستشفيات وهيئات التأمين الصحي وكذلك الصيدليات صالحة وآمنة تماماً وهي نفس الأدوية التي يتم استخدامها في جميع أنحاء العالم، مُشددًة على حرصها كل الحرص على صحة وسلامة المواطنين، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.
وأكدت الوزارة على أن تقارير تفتيش الجهات الرقابية التابعة للوزارة لم ترصد بيع أو تداول أي أدوية غير صالحة أو مسرطنة خاصة بفيروس سي أو أي عقار أخر، كما شددت على استمرار الحملات التفتيشية لضبط سوق الدواء، والتأكد من حصول المؤسسات الصيدلية على التراخيص اللازمة، وصلاحية المنتجات المعروضة بها للحفاظ على صحة وسلامة المواطن، ومكافحة الأدوية المغشوشة وغير المسجلة بوزارة الصحة، وكذلك ضبط الأدوية المهربة.
وفي نفس السياق، أكدت الوزارة على جهودها المستمرة من أجل القضاء على فيروس سي تماماً، مُشيرةً إلى أن حملة 100 مليون صحة تم إطلاقها بالأساس لتعزيز صحة المواطنين من خلال إجراء مسح طبى لاكتشاف المصابين بفيروس «سي»، كشفت الوزارة عن وجود حوالي 2.2 مليون مصاب بفيروس «سي»، وتم صرف الجرعة الأولى لحوالي مليون مصاب، وجارٍ الانتهاء من إجراءات التقييم وصرف علاج للمصابين.
وأضافت الوزارة أنه تم إطلاق حملة توعوية جديدة حول القضاء على التهابات الكبد الفيروسية خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر في الوقت الحالي، تحت مسمى «معاً نستطيع أن نقضي على فيروس سي وبي»، وذلك بالتشارك بين الشركة الأمريكية المكتشفة للعلاج والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وتستهدف الحملة تشجيع الناس على إجراء الاختبارات، مع توافر العلاجات الحديثة للمرضي حال ثبوت إصاباتهم به.