رئيس التحرير
خالد مهران

أخبار فلسطين.. مستوطنون يستولون على ثمار الزيتون شمال الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي


استولى مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، على ثمار الزيتون من أراضى الفلسطينيين الواقعة داخل سياج مستوطنة "شافى شمرون"، غربى نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال سكرتير مجلس قروى دير شرف، مراد ناصر، إن عددا من المزارعين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم المعزولة خلف سياج المستوطنة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة، إلا أنهم فوجئوا بأن ثمار زيتونهم قد سرقت، واغصان الاشجار جرى تكسيرها.


وأكد مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن المستوطنين هاجموا المزارعين، صباح اليوم، وألقوا ثمار الزيتون، التي جمعها المزارعون على الأرض، في المنطقة ذاتها.


يذكر أن الأمن الإسرائيلى كان قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الارهاب اليهودي" خلال العام الماضي بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذى سبقه.


ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام إسرائيلية نقلا عن الأمن الإسرائيلى، فقد نفذت خلال العام الماضي 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".


وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.


وفي عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودى.

وقال الأمن الإسرائيلي الذي نشر المعطيات في ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود، إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة فلسطينية تدعى "الدوابشة" قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا في اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.

واعتقل الأمن الإسرائيلي في أكتوبر الماضي مستوطنين متطرفين يتهمهما بقتل امرأة فلسطينية بحجر جنوب نابلس، الأمر الذي واجه استنكارا من الجماعات اليهودية المتطرفة واتهامات لجهاز الشاباك الاسرائيلي باستخدام العنف خلال التحقيق.