"الصحة": إجراء 322 ألف عملية ضمن مبادرة "قوائم الانتظار"
قالت وزيرة الصحة د. هالة زايد، إن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار في العمليات الجراحية، انتهت من إجراء 322 ألف و851 عملية جراحية، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو 2018.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد العمليات التي تم إجراؤها تتضمن 133 ألفاً و143 عملية قسطرة قلب، و20 ألف و693 جراحة قلب مفتوح، و110 آلاف و790 جراحة رمد، و13 ألف و655 جراحة مخ وأعصاب، و14 ألف و478 جراحة عظام، و17 ألف و39 جراحة أورام، فيما تم الانتهاء من 2358 زراعة قوقعة، و209 زراعة كلى، و305 زراعة كبد، كما تم إجراء 6 عمليات قسطرة طرفية ضمن التخصصات الجديدة التي تم إدراجها مؤخراً للمبادرة الرئاسية.
وأشار مجاهد إلى أنه تم تحويل 5514 حالة لتلقي العلاج الدوائي بدلاً من التدخل الجراحي، وذلك بعد مناظرتهم طبياً والتأكد من عدم حاجتهم لأي تدخلات جراحية، مؤكداً أنه يتم متابعتهم باستمرار واتخاذ اللازم فوراً حيال حدوث أي تطورات صحية لهم، موضحاً أن جراحات القساطر القلبية تصدرت عمليات التخصصات الجراحية التي تم إجراؤها بنسبة 42% تليها جراحات الرمد بنسبة 35%.
ومن جانبه قال الدكتور خالد عاطف، منسق عام المشروع والمدير التنفيذي لغرفة عمليات مبادرة “قوائم الانتظار”، إن مستشفيات وزارة الصحة المشاركة في المبادرة أجرت 199051 عملية جراحية بنسبة 62% من العمليات الجراحية التي تم إجراؤها، تليها المستشفيات الجامعية بعدد عمليات 82863 بنسبة 26%، من أصل عدد العمليات التي تم إجراؤها بالمجان، مؤكداً أن المريض لا يتحمل أي تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، موضحاً أن الوزارة تستقبل بيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300 الذي يعمل يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
وأشار عاطف، إلى أنه تم عقد عدد من ورش العمل للجان العلمية المتخصصة لمناقشة بروتوكولات العمل، في إطار تطوير وتحديث آليات العمل بمشروع “قوائم الانتظار” وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، حيث تم عقد ورشتي عمل للقساطر القلبية خلال شهري سبتمبر ونوفمبر الماضيين، وورشة عمل أخرى للعظام والمفاصل في نوفمبر الماضي، وكذلك ورشة عمل لزراعة القواقع خلال ديسمبر الجاري، موضحاً أن جميع ورش العمل تم تنظيمها بحضور رؤساء اللجان العليا بكل تخصص.
وأضاف أنه تم الانتهاء إلى عدد من التوصيات من خلال تلك الورش، والتي شملت وضع البروتوكولات الموحدة للإجراءات الجراحية داخل المستشفيات التابعة للمشروع، ووضع نظام حوكمة لضبط اقتصاديات التشغيل وإعطاء حوافز تشجيعية بما يحقق رضا العاملين، إضافة إلى وضع نظام ميكنة لتسجيل بيانات المرضى، وتحليل نتائج الجراحات والمردود الصحي على المريض.