رئيس التحرير
خالد مهران

أخبار فلسطين.. "خارجية المغتربين" تدين اعتداءات المستوطنين على أهالى قرية برام الله

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عدوان المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين فى بلدة المغير شمال شرق رام الله، وإصابة عدد من رعاة الأغنام بكسور ورضوض بحماية جيش الاحتلال، وحملت الوزارة - في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " اليوم الثلاثاء - إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ، وحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بوضع عناصر "الإرهاب اليهودي " على قوائم الإرهاب، ومنعهم من دخول أراضيها.. مؤكدة أنها تواصل تحركها مع الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو مستوطنين.

وأشارت الوزارة - في بيانها - إلى أن بلدة "المغير" تتعرض بشكل متواصل لاعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي، في إطار خطة استعمارية توسعية، تستهدف سرقة وابتلاع المزيد من أراضي البلدة والقرى المجاورة لها ، لصالح توسيع عدد من البؤر الاستيطانية التي تحاصرها من جميع الاتجاهات.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية طالبت بتحرك دولى عاجل لوقف تنفيذ خطة السلام الأمريكية، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين- فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين- تصريحات "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستعمارية التوسعية المعادية للسلام"، محذرة مما يجري يوميا من تطبيق فعلي لبنود الخطة الأمريكية الإسرائيلية، والمحاولات الإسرائيلية لفرض وقائع جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، قائلة إن "نتنياهو يواصل حقن جمهور الناخبين من اليمين بــ (حقن تحفيز) وشحنه بجملة من الوعود، هدفها إبقاء الخطة الأمريكية حاضرة بقوة في الجدل الانتخابي الإسرائيلي حتى موعد الاقتراع في الثاني من مارس المقبل".

وأضافت أن تصريحات نتنياهو ورغم ما تحمله من دعاية إنتخابية، إلا أننا نجد ترجماتها في ضجيج الجرافات التي تقوم ميدانياً بتنفيذ تفاصيل ما جاء في الخطة الأمريكية، كما نسمع صدى أقوال نتنياهو في تصريحات، ومواقف أكثر من مسؤول أمريكي يحيط بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتبنى وتدعم عمليات تنفيذ الخطة الأمريكية وبندها الأساسى المؤيد للضم.