رئيس التحرير
خالد مهران

وصفات سحرية تقوي جهاز المناعة لمواجهة كورونا.. تعرف عليها

النبأ

 

هناك شبه اجماع على أن ضعف جهاز المناعة عند الإنسان هو السبب الرئيسي في الوفاة بفيروس كورونا المستجد، لكن الجدل يدور الأن بين الأطباء وعلماء الدين حول اسباب ضعف جهاز المناعة عند الإنسان، وكيف يمكن رفع مناعة الجسم لمواجهة الفيروسات القاتلة التي تهاجمه.

 

صرحت الإخصائية الروسية في علم المناعة مارينا أبليتاييفا، بأن ضعف المناعة لدى الإنسان المعاصر يمكن أن تتعلق بالاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية.

 

ووفقا لها، تدهورت مناعة السكان في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وبدأ الكبار والأطفال يمرضون كثيرا، ويصابون بالتهاباتهم أكثر حدة، ما أسفر عن المزيد من المضاعفات، لهذا في حالة ظهور فيروسات جديدة، قد لا يتمكن الجسم بالتعامل معها، بحسب صحيفة "إزفيستيا".

 

وأكدت الإخصائية، أن المضادات الحيوية هي أحد العوامل التي تعمل على إضعاف مناعة الجسم وتجعل الجهاز المناعي أقل حساسية، كما أشارت الطبيبة إلى أن المضادات الحيوية لا تدمر الفيروسات، فهي تعالج الالتهابات البكتيرية التي تطورت خلال مضاعفات الأمراض الفيروسية.

 

ودعمت خبيرة في علم المناعة في جامعة بيروغوف الروسية الوطنية للبحوث الطبية، أولغا باشتشينكو، وجهة نظر زميلتها، وأشارت إلى أن الاستخدام غير الواعي للمضادات الحيوية يؤدي إلى القضاء على البكتيريا الدقيقة في الجسم، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من جهاز المناعة، في الوقت نفسه، يتم تعزيز مقاومة مسببات الأمراض للمضادات الحيوية بسبب الطفرات المتعددة في جينوم الفيروسات والبكتيريا.

 

وقال طبيب روسي، سابقا، إن الحالة المثلى لاكتساب المناعة هو أن يصاب المريض بأعراض متوسطة غير حادة وعدم الإفراط في استخدام الأدوية، بحسب ما نقلته "روسيسكايا غوزيتا".

 

وأكد عدد من الأطباء، على ضرورة تناول الخضروات والفاكهة الحامضية لتقوية الجهاز المناعي، وتناول الأسماك الدهنية بكثرة لاحتوائها على الاومجا التى تزيد المناعة، بالأضافة إلى تناول فص أو فصين ثوم  يوميًا، لأنه يعتبر مضاد حيوي طبيعي يقوي المناعة.

 

 وأضاف الأطباء، أن هناك بعض المشروبات التي تنشط الجهاز المناعي، منها القرفة والزنجبيل والشاي الأخضر والينسون والعرقسوس، بالأضافة لأهمية استخدام الكمون والكركم والقرنفل فى أعداد الطعام. 

 

 وفى هذا الصدد، أكد الدكتور عصام مغازي، استشاري الأمراض الصدرية، أن النظام الغذائي السليم وأتباع الارشادات الصحية والوقائية تحمي من العدوي من فيروس كورونا المستجد، لذا من الضروري اتباع نظام غذائي صحي لمن يعانون من ضعف المناعة.

 

وأشار مغازي، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن هناك بعض الأغذية تساهم فى تقوية الجهاز المناعي والذي بدوره يستطيع أن يقى من عدوي كورونا مثل الفاكهة والسلطة الخضراء بالأضافة للابتعاد عن الأغذية والوجبات السريعة والمشروبات الغازية.

 

وأوضح استشاري أمراض الصدر، أن من الضروري ممارسة الرياضة بطريقة منتظمه لأنها تساعد فى التخلص من السموم الموجودة بداخل الجسم، وممارسة الرياضة فى الشمس تقلل حركة الفيروسات.

 

 

 

واستكمل مغازي، أنه من الضروري الابتعاد عن التدخين والشيشة لأن التدخين يقلل المناعة والشيشة عامل رئيسي فى نقل العدوي، مشيرًا إلى ضرورة تعقيم  الأسطح كل فترة وغسل اليدين لمدة 20 ثانية، والابتعاد عن التجمعات قدر الأمكان.

 

  ومن جانبه، أكد الدكتور طه عبد الحميد أستاذ الصدر والجهاز التنفسي، أن المناعة تساهم فى تقليل العدوي بفيروس كورونا أو زيادة الأصابة بالعدوي أذا كانت المناعة ضعيفة، لذا من الضروري تقوية الجهاز المناعي فى هذه الفترة الحرجة.

 

وأوضح عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"،  أن الجهاز المناعي يكون أجسام مضادة  تحارب الفيروسات والجراثيم من خلال البروتينات الموجوده بالجسم، لذلك فأن البروتينات والفيتامينات عامل أساسي فى تقوية الجهاز المناعي والتغلب على الفيروس.

 

 وأشار أستاذ الصدر والجهاز التنفسي، إلى ضرورة تناول اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، وتناول الفواكه الحامضية مثل الليمون والمانجة، وتناول الخس والكرات، حتى يزيد الجسم من معدل البروتينات والفيتامينات الموجوده بداخله.

 

وأضاف عبد الحميد، أن من الضروري أتباع الأساليب الوقائية بكامل الحرص والحذر، والاهتمام بالنظافة والتهوية الجيدة، والتخلص من المناديل الورقية والكمامات فور استخدامها، وسرعة الذهاب إلى الطبيب المختص فى حالة الشعور بإرتفاع درجة الحرارة والسعال الشديد وضيق التنفس.

 

 

 

 وفى سياق متصل، أكد الدكتور أشرف عبد العزيز أستاذ التغذية، أن العامل الاساسي لمواجهة كورونا ومحاربتها هو رفع كفاءة الجهاز المناعي وتقويته جيدًا حتى لا نكون أكثر عرضة للعدوي بفيروس كورونا المستجد.

 

 وأشار عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هناك أطعمة تساهم فى رفع كفاءة الجهاز المناعي، ومن أهمها الاهتمام بالخضروات مثل الخيار والشبت والفلفل الأخضر والألوان والجرجير والبقدونس والجزر، مؤكدًا على أهمية تناول طبق سلطة يوميًا ومعه فص أو فصين ثوم، لأن الثوم يعتبر مضاد حيوي طبيعي يزيد من المناعة.

 

 وأضاف أستاذ التغذية، أن من الضروري تناول البرتقال والليمون، بالأضافة إلى تناول الاسماك الدهنية مثل السردين والتونة والماكريل، وذلك لأحتوائهم على الاومجا التى تقاوم العديد من الأمراض، والاعتماد على المصادر النباتية فى الطعام مثل الحبوب والبقول.

 

 وأوضح عبد العزيز، أن هناك مشروبات من الضروري تناولها فى هذه الفترة ومنها القرفة والزنجبيل والكركدية والينسون و العرقسوس، لأنها تنشط الجهاز المناعي، مؤكدًا على ضرورة استخدام الكمون والكركم والزعفران والقرنفل فى إعداد وطهى الطعام، وأضاف أن تناول مشروب الينسون مع العسل الأبيض وعصير الليمون مهم جدًا.

 

ويقول الدكتور أحمد كريمة، استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، نسبة الوفيات والاصابات في العالم الإسلامي ضئيلة جدا بالنسبة للوفيات والاصابات في أوربا وامريكا، والسبب هو أن هؤلاء في أوربا وامريكا وكما أخبر القرآن عنهم «ولتجدنهم أحرص الناس على حياة»، المسلمون ليسوا حريصون على الحياة، الموت عند المسلمين ليست فاجعة، سيدنا بلال الحبشي رضي الله عنه عندما حضرته الوفاة وزوجته تنتحب قال لها «لا، غدا ألقى الأحبة، محمد وصحبه»، وسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول«أحرص على الموت توهب لك الحياة»، الأمة المسلمة لا تخاف الموت، وهذا ما يجعل المناعة عندهم قوية، والأمة المسلمة تستفيد بأنها تأخذ العبر والعظات، ولكن نحن لا نشمت في أمريكا أو أوربا، ونحن في الأزهر الشريف نتمنى السلامة لكل بلاد العرب والمسلمين ولأمريكا ولأوربا ولكل دول العالم.

 

ويقول الشيخ، أحمد صبح، زعيم المنشقين عن الجماعة الإسلامية، أن سبب ارتفاع نسبة المتوفين والمصابين بالفيروس في الغرب، هو أن الحضارة الأوروبية قامت على استبعاد الموت، لقوله عز وجل «وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ»، لذلك عندما جاءهم الموت تملكهم الخوف، والخوف يضعف المناعة، وبالتالي الشرق أشد مناعة لإيمانهم بالموت ولقاء الله سبحانه وتعالى، فنحن نعتبر الموت لقاء لله، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ولكن الغرب حريص على الحياة، ومن حرصهم على الحياة يأتيهم الموت.

 

ويضيف، أن إيمان المسلمين بالقضاء والقدر، هو أكبر حصانة لهم، وكان سيدنا بلال يقول «غدا ألقى الأحبة، محمد وصحبه»، ويقول تعال «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً»، والحضارة الغربية حضارة معدومة ستنتهي، فهم لا يملكون سوى القوة المادية، كورونا يملك الموت وهم لا يملكون هذا السلاح وبالتالي مناعتهم تخور، قال تعالى «سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ»، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول «نصرت بالرعب مسيرة شهر»، أي العدو ينهزم قبل أن يصل له الرسول صلى الله عليه وسلم بشهر، والمسلمون يؤمنون بالقضاء والقدر ويتطلعون إلى لقاء الله ورسوله، لذلك هم لا يخافون من الموت، يقول تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، والله تعالى يقول: «إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ»، المسلمون ليس عندهم جزع ولا هلع من الموت، وبالتالي المسلمين أشد مناعة من الغرب مليار مرة.