عودة الدوري الإنجليزي تؤرق ريال مدريد
بات استئناف منافسات الدوري الإنجليزي يشكل خطراً على طموحات ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وفي الوقت الذي أعلن فيه اتحاد الكرة الفرنسي نظيره الهولندي، إلغاء المسابقات المحلية في الدولتين، تسير بريطانيا في اتجاه مختلف وهو استكمال منافسات "البريمير ليغ" في الفترة المقبلة.
ويسعى "الملكي" إلى إبرام العديد من الصفقات في "ميركاتو الصيف"، وأبرز الأسماء التي يطاردها النادي الإسباني تلعب في الدوري الإنجليزي، مثل السنغالي ساديو ماني، والإنجليزي هاري كين، والفرنسي بول بوجبا.
ولا شك أن عودة "البريمير ليج" ستعزز من القدرات المادية للأندية الإنجليزية، حيث ستحصل على موارد مالية وعوائد من البث التلفزيوني، ما يجعل تأثير تفشي فيروس كورونا المستجد، وفترة التوقف الطويلة التي أصابت الكرة العالمية، أقل تأثيراً على أندية الدوري الإنجليزي.
في المقابل تبدو الرؤية غامضة بالنسبة إلى الدوري الإسباني الذي لم تحسم رابطة "الليجا" مصيره حتى الآن، بينما من جهته يعيش ريال مدريد وضعاً صعباً بسبب الرواتب الضخمة التي يحصل عليها اللاعبون في الفريق، وموظفو النادي، إضافة إلى تجديدات إستاد سانتياجو بيرنابيو، مع تقلص الدخل الذي يدخل خزينة النادي.
وسيصبح ريال مدريد في موقف صعب عندما يدخل في مفاوضات مع الأندية الإنجليزي، لكسب خدمات الأسماء التي يرغب في التعاقد معها "الملكي"، حيث أنه من دون شك ستتمسك الأندية بخدمات لاعبيها، أو ستطلب مبالغ كبيرة، قد تعرقل من طموحات "الميرنجي" في تدعيم صفوفه، والأمر نفسه في حل دخل الريال منافسة مع أحد الأندية الإنجليزية لكسب خدمات أي لاعب آخر، حيث ستكون الأخيرة لديها الأفضلية نسبياً على المستوى المادي.
ويسعى رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيرز إلى ضم الفرنسي كامافينغا من رين وكيليان مبابي من باريس سان جيرمان، وسط منافسة قوية من العديد من الأندية، حيث تردد أن ليفربول يأمل في ضم مبابي، تحسباً لرحيل ماني أو محمد صلاح.