رئيس التحرير
خالد مهران

وسائل إعلام إيرانية تكشف عن نشاطات قاسم سليماني تجاه فلسطين وإسرائيل تتحدث عن خطته الفاشلة

النبأ

 

نشرت وسائل إعلام إيرانية، مشاهد لأول مرة لجزء من نشاطات قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني المباشرة تجاه فلسطين.

 

ونشرت وكالة "فارس" الإيرانية، فيديو قالت إنه "هكذا كان الشهيد الحاج قاسم سليماني يشرف شخصياً ويحرص علي ايصال السلاح إلى فلسطين"، دون مزيد من التفاصيل.

 

​واعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن الجنرال قاسم سليماني، "جعل الفلسطينيين مؤهلين للوقوف بوجه" إسرائيل. وقال إن "مخطط الأمريكيين يتمثل في إبقاء الفلسطينيين ضعافاً كي لا يجرؤوا على التحدث عن الكفاح. لقد عضد الشهيد سليماني وساعد الفلسطينيين وجعلهم مؤهلين للوقوف بوجه الكيان الصهيوني رغم كل ادعاءاته"، مضيفا: "هذا ما أخبرني إياه إخواننا الفلسطينيّون مراراً".

 

وكان عضو اللجنة المركزية للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، علي الششنية، قال إن القائد الراحل لفيلق القدس الإيراني، كان يُجهز ويرتب وينسق مع فصائل المقاومة "لبدء مرحلة تحرير القدس".

 

وأضاف الششنية في تصريحات لموقع غزة بوست: "الجنرال سليماني، كان يضع بصمات لقادة جُدد خلال حياته، كونه يعلم أن هذه الطريق صعبة وأنها ستكلفه حياته، لهذا جهّز جيشا عظيما من القادة والمقاتلين". وتابع أن "المقاومة وإن تأثرت بفقدان قائد كبير له باع طويل في إمداد المقاومة بالعتاد والسلاح، فإنها ستواصل التصنيع والترتيب والتجهيز لمرحلة التحرير القادمة".

 

من جانبه، علق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال غادي آيزنكوت، على الذكرى العشرين للانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من لبنان، والتي تحل هذه الأيام.

 

وقال الجنرال آيزنكوت في حواره مع صحيفة "يسرائيل هايوم"، إن حزب الله اللبناني نجح في هدفه الاستراتيجي مع الجيش الإسرائيلي، والقاضي بإخراج إسرائيل من لبنان، عبر حرب "عصابات" أو حرب استنزاف مع قواتنا العسكرية.

 

وأكد آيزنكوت أن حزب الله نجح عبر سلسلة من العمليات العسكرية المعقدة في إحراج الجيش الإسرائيلي والتسبب في سقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، ما أجبره على الخروج من لبنان، إن كان هدف حزب الله هو إعادة لبنان إلى اللبنانيين.

 

وأوضح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال غادي آيزنكوت، أن البقاء الطويل للجيش الإسرائيلي في لبنان (1982 - 2000) كان خطأ استراتيجيا، وكلف دولة إسرائيل ثمنا باهظا، منوها إلى أنه توافق مع رأي رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، بضرورة الخروج من لبنان، ولكن بطريقة أفضل تحفظ ماء وجه الجيش الإسرائيلي.

 

وأشار الجنرال آيزنكوت إلى أنه كانت نية باراك الأساسية الانسحاب من الجنوب اللبناني عبر اتفاق مع السوريين واللبنانيين، ولكنه في النهاية انسحب في خطوة أحادية الجانب.

 

ولفت الجنرال آيزنكوت إلى أنها كان لدى الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" الإيراني السابق، كان يخطط لبناء قواعد جوية في سوريا، وجلب 100 ألف شاب شيعي من باكستان وأفغانستان إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، ولم ينجح.

 

ونوه إلى أنه "كانت هناك أهداف رئيسة لسليماني في الشرق الأوسط، من بينها الحفاظ على حكم آية الله وإيران كدولة قوية ومتقدمة، وتحقيق الهيمنة الإقليمية في الشرق الأوسط، والحصول على الأسلحة النووية".

 

المصدر: سبوتنيك