رئيس التحرير
خالد مهران

"أنا عايز حق ابنى" والد الطفل المقتول يطالب بالقصاص من قاتليه فى التبين

النبأ

استمعت نيابة مايو والتبين تحت اشراف المستشار علاء عزت مدير النيابة والمستشارين احمد الصادق وانس عفيفى ومحمد صالح وكلاء النائب العام بحلوان الي والد الطفل المقتول بمنطقة تبين البلد، بطلق نارى بشارع ابو على التابع لدائرة قسم شرطة التبين، حيث قرر انه من بيت ابو جبر المنتمي لعائلة ابو على، وجيراني الذين قاموا بقتل ابني البالغ من العمر 9 سنوات من بيت عبد الغني المنتمي لعائلة ابو علي أيضا، وأشار انه كان هناك خلافات بين الأسرتين قبل شهر رمضان، انتهت بتحرير محضر بلطجة للطرفين، وتم عمل صلح مبدئي، وكان من المقرر اتمام الصلح بعد عيد الفطر.




وأشار انه وقت حدوث جريمة القتل كان نائما بمنزله، وسمع أصوات تشاجر بعدما قامت زوجته بايقاظه، وقالت له ان اقاربه يتشاجرون بالشارع مع افراد عائلة عبد الغنى، وعند خروجى شاهدت ابنى ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، فحملته مسرعا إلى المستشفى لأنقاذه لكنه توفي الي رحمة الله تعالى في الرابعة عصرا بجوار البوستة.




واوضح إن بدر احمد عبد الغني كان يطلق اعيرة نارية في اتجاه عائلة جبر، بينما كان والده واعمامه يحملون أسلحة بيضاء، ويطالبونه بإطلاق الأعيرة النارية في اتجاهنا وقتلنا، وفى ذات الوقت كان بعض أفراد عائلتنا يلقون الطوب في اتجاه عائلة عبد الغني، بعدما قام حسين عبد الغني بقيادة سيارتة لدهسنا، وبالفعل قام بإصابة إحدى السيدات من عائلتنا.




 وأكد ان والد مطلق النيران واعمامه كانوا يحرضونه على إطلاق النيران حاملين أسلحة بيضاء، وفي نهاية التحقيق طالب بالقصاص من قاتلي نجله وقال "انا عايز حق ابني لاني خرجت على الصراخ فشاهدت بدر يطلق النيران وقتل ابني وكان يحاول قتلنا كلنا"


ورد بلاغ نجدة واهالي لقسم التبين بوجود مشاجرة ومتوفي بشارع ابو علي، بمنطقة تبين البلد،  وبأنتقال الرائد اسلام جبران ضابط مباحث قسم التبين وفحص البلاغ، تبين وصول طفل متوفي يدعي عماد محمد عبد الفتاح 9 سنوات، مقيم بمنزل عبد الفتاح ابو جبر بشارع ابو علي، الي مستشفى جراحات اليوم الواحد بالتبين،  وبمعاينة الجثة تبين انه مصاب بطلق ناري بفتحة دخول أسفل الصدر وفتحة خروج من الظهر، اودت بحياتة وبناءا على تعليمات اللواء نبيل سليم مدير ادارة البحث الجنائي بالقاهرة ونوابه اللواءات حازم البدوي وحسام عبد العزيز والعميد محمد يوسف رئيس المباحث الجنائية، بفحص الواقعة توصل الرائد اسلام جبران بأن المدعو بدر احمد عبد الغني عبد القادر 20 سنة طالب،  قام بإطلاق عيار نارى على المتوفي من مسدس كانت بحوزتة وأن كل من أحمد عبد الغني عبد القادر 44 سنة صاحب شركة البدر للمقاولات واشقائة بدوي شهرته "حسين" 41 سنة ومحمد 48 سنة جزار، وكانوا حاملين أسلحة بيضاء أثناء التشاجر وقاموا بتحريض نجل الأول المدعو "بدر" بإطلاق عيار ناري صوب الطفل المتوفي وازهاق روحة عمدا.


وعلية قام الرائد اسلام جبران بإعداد الآكمنة اللازمة لضبطهم، وتمكن من ضبط احمد عبد الغنى عبد القادر أثناء محاولته الهروب بالسيارة (رقم س ن ط 395) ماركة نيسان سوداء اللون، وبتفتيشه عثر بين طيات ملابسه على سلاحين ذو نصل معدنى ومقبض بلاستيكي بين طيات ملابسه، وتبين عدم وجود تراخيص للسيارة، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على شنطة بلاستيكية بداخلها مبلغ 58 الف جنيه على الكرسي الخلفي للسيارة وبمواجهته اعترف بتحريضه على الجريمة، وعلل ذلك بوجود خلافات عائلية سابقة وخلافات على الجيرة بينهم وبين كل من محمود عبد الفتاح جبر "عم المتوفي"، ومحمد عبد الفتاح جبر "والد المتوفى"  وأقر بأن الأسلحة البيضاء بقصد الدفاع عن النفس، وانه قام باستخدامها أثناء التشاجر، وان المبلغ المضبوط قام باخذه من منزل شقيقه محمد عبد الغني قبل هروبه حتى يتمكنوا من المعيشة أثناء هروبهم.


وباستكمال التحريات واعداد الآكمنة اللازمة تم ضبط شقيقيه حسين ومحمد ونجله بدر مختبئين بقطعة ارض بجوار منطقة سكنهم، وعثر مع  الأول على مطواة قرن غزال وتبين انهما مصابان بأصابات متفرقة،  وبمواجهتهم أقر الشاب ذو العشرين بأنه اطلق العيار النارى بتحريض من والده واعمامه واضاف بانه قام باخفاء المسدس المستخدم في الجريمة بجوار السور بقطعة الارض المختبئين بها، وبالفعل تم العثور عليه بارشاده، وبسؤالهم عن سبب اصابتهم اقروا بأن الأهالي قامو بالتعدي عليهم بالضرب،  واحداث اصابتهم، بعد قيام المتهم بدر احمد بإطلاق العيار الناري صوب الطفل المتوفي وأنهم فروا هاربين من الاهالي وقاموا بالاختباء واقر ان المسدس ملك والده.



وعليه تم تحريز المضبوطات لعرضها على نيابة مايو والتبين وبدء التحقيقات، تحت إشراف المستشار علاء عزت مدير النيابة، والمستشارين احمد الصادق وانس عفيفى ومحمد صالح وكلاء النائب العام بحلوان.