مفاجآت فى قضية قتل طفلة المعصرة على يد أمها وعشيقها
كشفت التحقيقات فى قضية قتلة طفلة المعصرة، التى راحت ضحية نزوات أمها وعشيقها الى العديد من المفاجآت، حيث استمرت التحقيقات حتى صباح اليوم، وانتهت بصدور قرار من المستشار احمد سمير وكيل النائب العام بنيابة حلوان الكلية، بحبس الأم نورا عرفة على، وعشيقها بهاء محمد قرنى، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تبين ان الأم وعشيقها كانا برفقتهما فتاة تدعى راندا صلاح الدين، وكانت بصحبتهما، عندما ذهبا لمستشفى مارى جرجس، واكدت ان الأم اعتادت على ممارسة الرذيلة والعشق الحرام مع المتهم الثاني، بينما اكدت انها متزوجة عرفيا من عشيقها،
عثرت الأجهزة الأمنية على شريط فارغ لدواء "كلوزابكس" واعترفت انها استخدمته لأيقافه عن البكاء، لتتفرغ لممارسة الجنس مع عشيقها.
واكد سامر نبيل أن كلوزابكس دواء يتم استخدامه لعلاج مرض انفصام الشخصية والذى يحدث بسبب خلل فى توازن بعض المواد الكيميائية في الدماغ ويساعد الدواء على اعادة توازن هذه المواد وبالتالى يحسن من أعراض الهلوسة والأوهام والسلوكيات غير الطبيعية لدى مرضى الفصام، ومنوم لعلاج الأرق، وأحياناً للأشخاص الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش، ويساعد على النوم، ويستخدم ايضا لعلاج الأدمان، ومن اثاره الجانبية انخفاض ضغط الدم.
أمرت النيابة بتشريح جثة الطفل الضحية والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من إعداد تقرير بالصفة التشريحية للجثمان؛ للوقوف على أسباب ونوع المادة المخدرة المتسببة في الوفاة.
تلقى العميد مجدى خلف، مأمور قسم المعصرة بلاغًا بوفاة طفل عمره 4 سنوات، داخل مستشفى مارى جرجس، على الفور، وجّه المقدم محمد مجدي، رئيس المباحث الرائد كريم عبدالعاطي، معاون مباحث المعصرة للانتقال إلى مكان الواقعة لكشف ملابسات الحادث، وبالفحص تبين قيام الأم وتدعى «نورة.ع»، بإعطاء طفلها الرضيع جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها بممارسة الجنس داخل شقتها.
كشفت التحريات عن أن سبب وفاة الطفل جرعة من "الكلوزابكس"، وتم تشكيل فريق بحث وإلقاء القبض على الأم وعشيقها بشارع جمال عبدالناصر دائرة قسم شرطة المعصرة واتخاذ الإجراءات القانونية.