القليوبية تتشح بالسواد حزنا لمقتل عم صلاح في عز الظهر على يد طالب
عرف بين جيرانه بطيبة القلب، ولم تكن تفارقه ابتسامته طوال حياته حتى لحظة نقله بسيارة الإسعاف.. إنه عم صلاح، مدير مركز شباب عزبة غنيم، الذي قُتل في عز الظهر على يد طالب جامعي بكفر شكر بمحافظة القليوبية
في البداية، قال أشرف دياب شاهد عيان وجار المجني عليه: «فؤجئنا بالجاني وهو يجري ومعه سلاح "مطواه"، نحو عم صلاح وقام بطعنه حتى سقط والدماء تسيل منه ثم تعدى على نجله وأصابه في رأسه.. وعلمنا أن سبب المشاجرة هو قيام الجاني ويدعي محمد جمال طالب في كلية الحقوق، بتصوير الطالبات وهن يصعدن إلى شقة زوجة المجني عليه لكي يتلقون الدروس الخصوية في مادة الفلسفة»
وتابع شاهد العيان: «المتهم معروف عنه أنه وحيد أبوه على بنتين ومدلع جدا عن باقي أخواته، فلم يرفض له أبوه طلب، ودارت المشاكل مع المجني عليه صلاح عبد المجيد بسبب معاكسته للفتيات، وعندما اشتد الخناق بينهم، قام بسحب سلاح أبيض وقتل عم صلاح الذي يعتبر في عمر والده، فلم يستغرق الحادث أكثر من 5 دقائق إلا ووجدنا المجني عليه ساقطا في دمائه وحضرت الإسعاف لنقله للمستشفي ولقي مصرعه، بينما شفي نجله من الجرح البسيط وعاد لمنزله»
فيما أضاف «حسن.أ»، جار المجني عليه: «قمنا أمس بدفن عم صلاح فيما اتشحت القرية كلها بالحزن على وفاته فكان معروف بطيبة القلب والابتسامة التي لا تفارقه والجميع يحبه ويقدره، وحزنت القرية كلها لوفاته، بينما لم تأخذ أسرته العزاء فيه حتى الآن، مما دفع الشرطة إلى تعزيز بقوات أمن في الشارع لمنع حدوث أي مشاحنات بين الأسرتين، خاصة لأن منزل المجني عليه مجاور لمنزل المتهم»، وطالبت أسرة عم صلاح بالقصاص العادل من المتهم، حتى يرجع حقه
كانت النيابة العامة بالقليوبية، قد فتحت التحقيق في واقعة مقتل مدير مركز شباب بمدينة كفر شكر، طعنا بالسكين، بسبب تصوير المتهم لعدد من الطالبات أثناء خروجهن من درس خصوصى بمنزل الضحية، فحدثت مشاجرة أثناء عتاب المجني عليه للمتهم، جرى خلالها طعنه بسلاح أبيض وسقط قتيلًا فى الحال، مع إصابة نجله في حالة خطيرة بمستشفى بنها الجامعي، وصرحت بدفن المجني عليه، ومازالت التحقيقات جارية
وتلقى اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر شكر، يفيد مقتل "صلاح.ع .ط"، مدير مركز شباب، وإصابة نجله، في مشاجرة مع "محمد.ج.ع"، طالب، ووالدته، بقرية كفر عزب غنيم بكفر شكر، وتوصلت تحريات إلى أنه أثناء عتاب المجني عليه للمتهم، بتصويره طالبات خلال خروجهم من درس خصوصى مع زوجته، داخل منزل ملاصق لمنزل المتهم، فحدثت مشاجرة أخرج على إثرها المتهم سكينا وطعن المجني عليه عدة طعنات حتى أرداه قتيلًا فى الحال وأصاب نجله، وجرى نقله لمستشفى بنها الجامعى فى حالة خطيرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أصدرت قرارها المتقدم.