ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "ما حكم التدخين في الإسلام ولو كان حراما كيف يكون كذلك ولم يرد نص في القرآن بهذا؟
وقال الدكتور علي مهدي مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامعالأزهر، إن التدخين حرام شرعا لأن فيه تضييع للمال وهلاك للصحة للنفس أو للغير.
وأضاف مهدي، في البث المباشر للأزهر الشريف، ان كل المنظمات الطبية أكدت على ضرر التدخين ويسبب مشاكل متعددة للإنسان وغيره، منوها أن الله صنف الأشياء التي يتعرض لها الإنسان إلى نوعين: الطيبات والخبائث، وبين أن مهمة النبي أنه يحل لنا الطيبات ويحرم علينا الخبائث.
واستشهد بقوله تعالى " وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ" منوها أنه بكل بساطة وبعيد عن الأدلة والمنطق وكلام الأطباء، هل نصنف السجائر من الطيبات أم من الخبائث؟ فمن البديهي أن تصنف من الخبائث وبالتالي يحكم عليها بالتحريم.
وأكد أن علة التحريم هو توقيع الضرر على شارب السجائر، لان الإنسان نفسه ليست ملكه فهو أمين عليها فلا يحل لها أن يفعل أي فعل يلحق الضرر أو الأذى لنفسه أو لغيره.