تفاصيل «توجع القلب» عن اللحظات الأخيرة في حياة علي حميدة.. وهذه وصيته
توفي الفنان علي حميدة، أمس الخميس، عن عمر ناهز الـ55 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وكشف مصدر مقرب من الراحل أن المرض اشتد عليه في الساعات الأخيرة قبل وفاته، وتم نقله إلى المستشفى، مشيرًا إلى أنه طلب من الموجودين هناك مساعدته في الوضوء، لصلاة العصر.
وتابع، في تصريحات صحفية، أنه كان يشعر بوفاته، حتى قال لهم: "أنا هموت النهاردة"، مؤكدًا على أنه أوصى أن يدفن بالنهار وليس ليلًا.
كما لفت إلى أن "حميدة" نطق الشهادة 3 مرات، ثم فاضت روحه لخالقها.
يذكر أن الفنان علي حميدة، أعلن، منذ فترة، عن عدم قدرته على تحمل تكلفة علاجه، وأنه مصاب بالسرطان ووجود حصوات بالمرارة، فضلًا عن أمراض الكلى، وسرعان ما تدخلت وزيرة الصحة هالة زايد، وتم نقله إلى معهد ناصر، للعلاج هناك على نفقة الدولة.
وبعد فترة، خرج "علي" من المعهد، وقرر استكمال العلاج في منزله بمرسى مطروح، حتى وفاته.