آخر تطورات واقعة التعدي على طالبة جامعية أمام مدرسة في المعادي
جدد قاضي المعارضات حبس المتهم بالتعدي على «طالبة المعادي»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتعدي عليها وضربها أمام مدرسة بمنطقة المعادي، جنوبي القاهرة.
جاء ذلك بعد قرار النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد في موعده.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية كشفت حقيقة التعدى على طالبة أمام مدرسة بمنطقة المعادي بالضرب المبرح.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كشفت ملابسات ما تم تداوله على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» بشأن تعليق مدعوم بعدة مقاطع فيديو تضمنت قيام مجموعة من الأشخاص بالاعتداء بالضرب على إحدى الفتيات أمام إحدى المدارس بمنطقة المعادى بالقاهرة والتسبب فى عاهة مستديمة لها.
وأضافت الوزارة أنه تبين من خلال الفحص حدوث مشاجرة أمام إحدى المدارس بالمنطقة المشار إليها بين طرف أول "إحدى السيدات وابنتيها طالبتين"، طرف ثانٍ "إحدى السيدات وابنتها طالبة"، ونجل عمها بسبب خلافات زمالة الطالبات بالمدرسة تطورت لتراشق بالألفاظ وتشابك بالأيدى تدخل خلالها ذويهم لمناصرتهم مما أسفر عن إصابة إحدى الطالبات بكدمة بالعين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف، وضبط طرفى المشاجرة ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كما قالت النيابة العامة في بيان لها إن شجارًا وقع أمام مدرسة المعادي الثانوية للبنات بحي المعادي، بين طرفين؛ الأول مكون من ثلاث فتيات ووالدتهن، والطرف الثاني من فتاة ووالدتها وصديقتها وشخص في رفقتهن، وكانت قد حدثت خلافات بين الطرفين منذ فترة تمادت إلى الشجار بينهما أمام المدرسة، واتهم كل طرف الآخر بالاعتداء عليه بالضرب، وأُرفق بالبلاغ تقارير طبية بإصابة سبعة من الطرفين.
واستجوبت النيابة العامة الفتيات الثلاث ووالدتهن من الطرف الأول، فشهدن بسابق الخلافات بين إحدى الفتيات وفتاة من الطرف الثاني تطورت إلى أن هددت الأخيرة الفتاة التي كانت على خلاف معها من الطرف الأول بالإيذاء يوم الواقعة، فاستدعت الأخيرة شقيقتيها ووالدتها على إثر هذا التهديد لإغاثتها، ففوجئن باعتداء الفتاتين والمرأة من الطرف الثاني والشخص الذي كان معهن عليهن محدثين إصابات بهن، كما تعقب المذكور إحداهن إلى داخل المدرسة خلال الشجار، متعديًا عليها بعصا "شومة" محدثًا بها إصابات جسيمة.
وذكرت النيابة العامة أن التحريات لم تؤكد عدم تعدي أي من أفراد الطرف الأول على الشخص الذي كان من الطرف الثاني، سوى دفاعهن عن أنفسهن، وأن المتهم تعقب إحداهن داخل المدرسة حاملًا عصا بيده.