رئيس التحرير
خالد مهران

بعد نهاية القضية وسجن المتهم.. تفاصيل جديدة في واقعة التحرش بطفلة المعادي

النبأ

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار سامى محمود زين الدين، حيثيات الحكم بمعاقبة المتهم بالتحرش بطفلة المعادى بالسجن المشدد 10 سنوات.

وقالت المحكمة فى حيثيات الحكم، إن وقائع الدعوى حسبما استقرت فى عقيدة المحكمة وأطمان إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحكمة تتلخص فى أنه بتاريخ 8 مارس 2021، وحال جلوس الشاهدة أوجينى نجدى موظفة الاستقبال بمعمل تحاليل الدكتور سليمان سابا بالدور الأرض بإحدى عقارات المعادى أمام شاشات كاميرات المراقبة، فوجئت بشاب يظهر على الشاشة يدخل إلى مدخل العقار ثم طفلة صغيره وأخذها جانبا واضعا يده على مؤخرتها هاتكا عرضها وعندما علم بأن الكاميرا صورته فر هاربا، فقامت الشاهدة بنشر الفيديو المصور للمتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وتمكنت الشرطة من ضبطه مختبأ لدى أحد أصدقائه وبمواجهته أقر بهتك عرض المجنى عليها طبقا لما ظهر بالفيديو المصور كما أقر تفصيلا بتحقيقات النيابة بارتكاب الواقعة.

وأشارت الحيثيات إلى أقوال كل من أوجينة مجدى التى قالت بأنها حال تواجدها بالمعمل محل عملها، شاهدت على كاميرات المراقبة الخارجية دخول المتهم إلى مدخل العقار ثم دلوف الطفلة خلفه وانحنى أمامها وأمسك بمؤخرتها بيده اليسرى ثم احتضنها من الخلف محاولا رفعها لأعلى، فخرجت مسرعة وفتحت باب المعمل فانتفض المتهم، وفرت الطفلة الصغيرة خارج العقار، وحاول المتهم تبرير أفعاله وعندما شاهد كاميرات المراقبة فر هاربا.

وأفادت الحيثيات، بأن تحريات الشرطة أكدت صحة الواقعة، وتوصلت إلى تقابل المتهم مع المجنى عليها فى الشارع وأعطاها مبلغا ماليا، واصطحبها إلى إحدى العقارات بغرض التعدى عليها جنسيا بملامسة مؤخرتها واحتضانها وفر هاربا، وأن المتهم اعترف بارتكابه واقعة هتك العرض أمام النيابة العامة.

كما قالت المحكمة إن المستندات التى قدمها دفاع المتهم عن حالته الاجتماعية تشير إلى أنه مدرك لأفعاله وعاقل.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قضت الشهر الماضى، بمعاقبة المتهم بالتحرش بطفلة المعادى داخل أحد العقارات، بالسجن المشدد 10 سنوات.