لقاءات حصرية مع الأهالي.. «النبأ» تحقق في أزمات طريق «الزرقا-منية النصر»

السعيد سرحان " عمدة منشأة الجمال".. أكد أن المشكلة تعود لخمسة سنوات سابقة حينما قام العمال بتطهير الترع وعدم إزالة المخلفات من على جانبي الطرق وبمرور السنوات أصبحت تشكل عائقًا أمام السيارات المارة على الطريق. 

وأضاف: الطريق ضيق وتحديدًا عند البحر الصغير حتى نهاية الترعة والجمال وقبل النزل بقليل، والطريق البادئ من مدينة الزرقا مرورا بالجمال والنزل هذا والذي نسميه "طريق الموت" هو طريق حيوي ومهم فهو يربط محافظة دمياط بمحافظة الدقهلية.

وبسؤاله عن دور المسؤولين فى إزالة طرح الترع، أكد أن الأمر بين الري ومجلس المدينة، وهناك عدة محاولات لحل المشكلة ولكن حتى الآن لم تحل بعد. 

وأعرب جمال المأذون، مأذون شرعي بالجمال، عن استيائه، وقال: حرام ما يحدث على طريق منشأة الجمال الزرقا، كل يوم مصيبة تحدث ولا يتحرك أحد. 

وأضاف: هناك عدة مبادرات من بعض المسؤولين وبدؤوا فى إصلاح بعضه ولكن الطريق طويل ويحتاج لجهد أكبر والمشكلة بين يدي الري والطرق كلاهما يلقي بالمسؤوليية على الآخر، وكل يوم ينزف أبنائنا دماء على هذا الطريق، وتسائل متي سينتهى هذا الوضع. 

وأكد محمد أحمد، حد ساكني الجمال، أن الطريق بالكاد يتسع لمرور دراجة بخارية ولا يحتمل مرور سيارة فمابالك بمرور سيارتان مقابلتان لبعضهما.