رئيس التحرير
خالد مهران

غياب 8 طلاب بأول أيام امتحانات الدور الثاني في دمياط

ارشيفية
ارشيفية

أدى اليوم، السبت طلاب الثانوية العامة بدمياط، امتحانات الدور الثانى في مادة اللغة العربية وسط إجراءات احترازية ووقائية وتعقيم اللجان ومحيطها منعا لتفشي فيروس كورونا. 

 وأكد "عادل عثمان" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن الأستاذة الدكتورة "منال عوض" محافظ دمياط، تابعت استعدادات مديرية التربية والتعليم، لعقد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة للعام الدراسي والتي بدأت اليوم السبت ٤ سبتمبر، بمادة اللغة العربية، وتختتم الاثنين ١٣ من نفس الشهر، وذلك ضمن خطة المحافظة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات والمديريات المعنية لتوفير الأجواء الصحية والآمنة لأداء الامتحانات، حرصا على سلامة وصحة كافة أطراف المنظومة المشاركين في العملية الامتحانية. 

 وقال "عادل عثمان" إن عدد الطلاب الذين أدوا امتحان مادة اللغة العربية اليوم ١٨١ طالبا وطالبة بجميع إدارات المحافظة، من إجمالي ١٨٨ من طلاب لهم حق دخول امتحان اليوم. 

 وأشار وكيل الوزارة إلى أن المحافظ شددت على أهمية الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتنظيم عمليتي الدخول والخروج للطلاب، وتسليم المستلزمات الوقائية اللازمة من الكمامات، والتأكد من ارتدائها واستعمالها بالشكل السليم وقياس درجة حرارة الطلاب، مع الالتزام بالعدد المحدد داخل اللجنة الواحدة، والتأكد من توافر وسائل التهوية والإضاءة المناسبة، ومشدداً على ضرورة التعامل مع أي مواقف طارئة أولا بأول، مع ضمان توافر التواصل العاجل بين غرف العمليات الرئيسية والفرعية بالوزارة والمديرية والإدارات التعليمية، وذلك أسوة بما تم تنفيذه في امتحانات الدور الأول. 

 وأكد "عادل عثمان" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن الدكتورة "منال عوض" محافظ دمياط، قررت النزول بدرجات تنسيق فصول الخدمات، تيسيراً على أولياء الأمور وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب الراغبين بالالتحاق بمرحلة الثانوية العامة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في حياتهم العلمية والعملية، بما يعود بالنفع مستقبلاً على المجتمع. 

 وأوضح "وكيل الوزارة" إنه تم توجيه الإدارات التعليمية بتسكين الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة بالمدارس الثانوية الشاغرة التابعة لها، مؤكداً أنه بالنسبة لقبول الطلاب بالفصول المسائية للخدمات التعليمية الحكومية، سيتم ترتيبها تنازلياً حسب المجموع، وذلك تيسيراً على أولياء الأمور، ومراعاة للبعد الأسري والاجتماعي.