«الشباب المصري» يناقش آثار التغير المناخي وكيفية التعامل مع الأزمة (صور)
ناقش مجلس الشباب المصري مواجهة آثار التغير المناخي، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ في جلاسكو بحضور زعماء العالم لمناقشة كيفية التعامل مع أزمة التغير المناخي.
وقال مجلس الشباب المصري، فى بيان له، إنه أطلق بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية النسخة الثالثة من ورش عمل برنامج "شركاء في المناخ" والذي ينعقد بهدف وضع أجندة وطنية لمواجهة آثار التغير المناخي بمشاركة نخبة من أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب السياسية الممثلة برلمانياً ولفيف من منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا البيئة وكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.
وأوضح محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أنه تم مناقشة العديد من الملفات الهامة مثل آثار الاحتباس الحراري والجهود والقوانين الدولية لحماية البيئة من آثار الاحتباس الحراري، وكيفية استخدام التكنولوجيا في خفض البصمة الكربونية وغيرها من القضايا الهامة.
وأضاف أن اليوم تستكمل باقي جلسات وورش عمل البرنامج للخروج بحزمة من التوصيات يشارك في صياغتها ممثلي الأحزاب السياسية الممثلة برلمانياً ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا البيئة لوضعها في الأجندة الوطنية للعرض على صانع القرار في ظل جهود الدولة المصرية لمواجهة الآثار المترتبة على تغير المناخ، وذلك في ظل مناقشة البرنامج على مدار الشهور الماضية قضايا هامة مثل تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة.
جدير بالذكر أن مجلس الشباب المصري هو أحد أكبر منظمات المجتمع المدني المصرية الفاعلة في ملفات التنمية المستدامة وتعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشباب والمرأة.