«نادي الزهور» يكرم محمد شعبان بعد انتخابه عضوًا بـ«الاتحاد الدولي للتايكوندو»
كرم نادي الزهور، برئاسة المستشار محمد الدمرداش، اليوم الأحد كابتن محمد شعبان رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي للتايكوندو، بمناسبة فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة.
وأقام نادي الزهور حفلًا في القاعة الكبرى، بفرع التجمع الخامس، بحضور لفيف من رموز الرياضة، أبرزهم المهندس شريف العريان، الأمين العام للجنة الأولمبية، والنائب عمرو السنباطي رئيس نادي هليوبوليس.
كما حضر الحفل عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة نادي الزهور، المستشار إيهاب الشريطي، نائب رئيس نادي الزهور، وأعضاء مجلس الإدارة محمد عبد السلام، ومحمد مطيع، وشاهيناز عبد الوهاب، وياسر حفني، ومؤمن عادل، ونشوى النحاس.
كما تواجد أيضًا عمرو سليم، رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، وأعضاء الاتحاد، وقدامى لاعبي تايكوندو الزهور، وقدامى لاعبي المنتخب المصري للتايكوندو.
وأعرب المستشار محمد الدمرداش خلال كلمته عن سعادته بما حققه محمد شعبان من نجاحات دولية قائلًا: ”شعبان ابن أصيل لنادي الزهور، نشأ وتربى داخل النادي واستطاع الوصول للعالمية من النادي“.
وأشار: "حريصون فى نادى الزهور على دعم أبناء النادى فى كل الاتحادات الرياضية".
وتابع: "محمد شعبان وصل لهذا المنصب بمجهوده الشخصى وباجتهاده إلى جانب دعم اللواء الراحل أحمد الفولى رئيس اتحاد التايكوندو السابق الذى تبنى شعبان فى بداية مسيرته الادارية ودعمه ووضعه على الطريق الصحيح"
من جانبه توجه المهندس شريف العريان، بالشكر إلى نادى الزهور، على استضافته فى حفل تكريم محمد شعبان، مؤكدا أن مسيرة شعبان فى التدرج بالمناصب، سواء على المستوى المحلى، أو الدولى، معروفة للجميع، مشددًا على ضرورة الاستفادة منه ومن خبراته الكبيرة فى المجال الرياضي.
ومن جانبه عبر محمد شعبان عن سعادته بتكريمه من قبل ناديه وبيته قائلًا: ” شكرا لنادى الزهور والمستشار محمد الدمرداش رئيس النادى واعضاء المجلس وكل الحضور".
وتابع: " الوصول إلى هذا المنصب فى الاتحاد الدولى، وكل الخطى المتقدمة فى مسيرته، نتاج ودعم اللواء الراحل أحمد الفولى، ليس من خلال مجهوداته فقط ولكن بالنصيحة ايضا، متمنيا أن يواصل السير على خطى الفولى ويكمل مسيرته المشرفة فى الرياضة".
وواصل: " نادى الزهور بيتي الذى نشأت وتربىت فيه وتكريمي هنا من أجمل وافضل التكريمات التى حظيت بها، لان السعادة لن تكتمل الا عندما تكون وسط أهلك وناسك وفى بيتك".
وتم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي عن ابن نادي الزهور محمد شعبان الشهير ب ”ميدو“ والذي بدأ ممارسة التايكوندو في الزهور، ثم انضم للمنتخب المصري للتايكوندو، وخاض العديد من البطولات الدولية قبل أن يتجه للإدارة الرياضية عام 2012، بعد نجاحه في انتخابات الاتحاد المصري للتايكوندو وذلك بدعم وتشجيع من الراحل اللواء أحمد فولي.
تولى شعبان مهمة الإشراف على المنتخب المصري وإعداده لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، وفي عهده حقق التايكوندو المصري طفرة كبيرة، حيث استطاع غالبية لاعبي المنتخب المصري التواجد ضمن أفضل 10 في التصنيف الدولي.
في فبراير 2015 استطاع شعبان ضم الأسباني روسندو، ليقود المنتخب المصري والذي كانت له بصمة كبيرة مع الفريق، حيث استطاعت مصر خلال أربعة أشهر من قيادته للفريق الحصول على أول ميدالية في بطولات الجائزة الكبرى.
وحقق المنتخب المصري تحت اشرافه 200 ميدالية منهم 73 ذهبية و60 فضية و 67 برونزية، واهمهم الميدالية البرونزية التي أحرزتها هداية ملاك في أولمبياد ريو 2016.
ونجح شعبان مع المنتخب بادارته المحترفة حيث قام بتكوين مؤسسة احترافية لإدارة الفرق المصرية داخل الاتحاد وأقام نظام يكون فيه اللاعب هو أساس المنظومة والكل يعمل من أجله.
سنة 2015 عين شعبان نائبا لرئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للتايكوندو، وكان أول عربي وأفريقي يحصل على هذا المنصب.
واستطاع شعبان خلال فترة وجيزة الفوز بثقة الاتحاد الدولي وبالأخص رئيسه، فتم تعيين شعبان رئيسا للجنة المسابقات بالاتحاد الدولي في 4 سبتمبر 2017،وجدد له دورة جديدة ليصبح أول مصري يدير مسابقة في الأولمبياد، حيث كان رئيس منافسات التايكوندو في اولمبياد طوكيو 2020.
بصمة شعبان ظهرت في كل مسابقات التايكوندو من الاجتماع الفني و كل تفاصيل المنافسات، حتى الشكل الجميل الذي اصبح يميز ملعب التايكوندو.
بفضل أفكاره المتجددة، أصبح التايكوندو أكثر متعة وإثارة وجذبًا للجمهور، كما أن دخول التكنولوجيا في اللعبة زاد من سرعتها وجمالها.