رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على موقف دار الإفتاء من حملة تشويه محمد صلاح بسبب الخمور

محمد صلاح
محمد صلاح

أطلقت دار الافتاء المصرية، سلسلة من المنشورات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تزامنا مع الأزمة المفتعلة حول تصريحات محمد صلاح، كابتن منتخب مصر ولاعب ليفربول الإنجليزي، بعد أن قال خلال الحوار المطول مع عمرو أديب ببرنامج الحكاية على منصة شاهد، أنه لا يحب الخمور ويرفض تناولها وهو ما استغله البعض لشن حملة مسعورة؛ لتشويه اللاعب والنيل منه دون جرم أو خطئية ارتكبها.

وجاءت سلسلة المنشورات كالتالي:

«تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين؛ يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمر، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرام» (رواه مسلم). فهذه النصوص تدل على تحريم شُرْبها؛ لشدة الوعيد فيها».


ثم جاء المنشور التالي:

«إذا كان الشرع الشريف أَمَرنا بعدم فِعْل المحرمات -والتي منها شُرْب الخمر-؛ فإنَّ ذلك يَحْصُل أيضًا بتَرْك الشيء المُحرَّم وعَدَمِ القَصْد إليه؛ فالمسلم يَخْرُج من عُهْدِة النهي بتركه وعدم القَصْد إليه».

ثم جاء المنشور الثالث ليقول:

«الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر التي أناط الله سبحانه وتعالى أفضلية أمة الإسلام بها في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110]؛ إنما يكونا بالوسائل الشرعية والقانونية المُقَرَّرة، والتي تتغير بتغير الزمان والمكان والبيئات والعصور والأعراف».

ثم جاء المنشور الرابع ليقول:

«عدم التفكير في اتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته».