رئيس التحرير
خالد مهران

المستشار وليد عز الدين يكتب: احتفالية «قادرون باختلاف» خطوة على الطريق الصحيح

النبأ

لم يكن المشهد مفاجئًا لي على المستوى الشخصي، عندما رأيت الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقف وسط أبنائه من أصحاب الهمم، مبتسمًا ومرحبًا بهم. المشهد حمل الكثير من الدلالات، أهمها أن الرئيس ليس حاكمًا سياسيًا فقط، بل هو أب لكل المصريين، يحنو على الضعيف فيهم ويقف إلى جواره ويشد من أزره، ويسانده، ويفتخر به، لاسيما إن كان من أصحاب الانجازات.

إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية "قادرون باختلاف"، رغم مشاغله الكثيرة وهمومه التي لا حصر، هو تأكيد على أن الدولة المصرية لا تنسى أحد من أبنائها، بل تسعى الدولة لتحقيق التزاماتها نحو جميع أطياف المجتمع وتفعيل للدستور المصري، وتأكيد كذلك على أن الجمهورية الجديدة تعمل على تفعيل وتدعيم استيراتيجية حقوق الإنسان.

ولا يخفى على أحد من قدمته أو أنجزته الدولة خلال السبع سنوات الماضية في شتى المجالات، ولكن يخصنا هنا الحديث عن مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين أصبحوا ممثلين في البرلمان، وصار لهم مجلس قومي يتحدث باسمهم ويعمل على تذليل العقبات أمامهم، وتوفير حياة كريمة لهم.

وقد حرص الرئيس السيسى على ضمان حقوق هذه الفئة بإعلانه عن تخصيص عام 2018، ليكون عاماً لذوى الهمم وفيه صدر القانون رقم 10 لسنة 2018 الذي ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهؤلاء الأشخاص في مجال التعليم والصحة والعمل والمعاش .

إن احتفال مصر بأبنائها في احتفالية (قادرون باختلاف) فتحت الباب للنظر إلى الأبطال من هذه الفئة في جميع المجالات .

إن مصر قد حققت فور الانتهاء من الاحتفالية عدد (9) ميداليات متنوعة في بطولة العالم لرفع الأثقال المقامة حالياً بجورجيا للأبطال البارلمبيين مما يؤكد تأثير دعم الرئيس لهؤلاء الأبطال على رفع الروح المعنوية لأبطالنا في جميع المجالات.

رغم كل هذه الانجازات، لا يكف الرئيس عن الأحلام وتحقيق الأحلام لمصر والمصريين، ولاسيما أصحاب الهمم، وأعلن أنه يحلم ويسعى لتحقيق الحلم بإنشاء صندوق يحمل اسم "قادرون باختلاف" لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفترة المقبلة.

ولماذا يفعل الرئيس ذلك؟، لأنه يرى أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم كنز مصر الحقيقي، نعم إنهم الكنز يا سيادة الرئيس، الكنز الذي نعيش في خيره وببركته.

المستشار وليد عز الدين 
الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن