تفاصيل استعانة حسين لبيب بوزير الشباب للرد على اتهامات شيكابالا
استقرت لجنة حسين لبيب رئيس اللجنة التي كانت تدير نادي الزمالك، على تقديم طلب رسمي إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ لفتح التحقيق في ملف محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الفريق.
ورفضت اللجنة المؤقتة السابقة للزمالك تحميلها المسئولية بعد ما كتبه اللاعب في الساعات الماضية وطلبوا فتح ملف التحقيق مع جميع المسئولين عن الأمر.
كما سيقدم مسئولي اللجنة السابقة كافة المستندات التي تؤكد أن اللاعب كان يتم الخصم من مستحقاته في عقده القديم دون إرسال المستحقات لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي في القضية المقامة من الأخير قبل حصولهم على حكم نهائي ضد الزمالك.
وكان شيكابالا، قد أصدر بيان في الأيام الماضية قال فيه: «طوال مشواري مع نادي الزمالك، لم أعتبر نفسي يومًا لاعبًا محترفًا، بل اعتبرت ومازالت أعتبر نفسي ابنًا من أبنائه الأوفياء، وواحدًا من جماهيره المخلصة، وخلال مسيرتي مع النادي تحملت الكثير وقدمت العديد من التنازلات، حبًا في كيان يعيش بداخلنا».
وتابع: «منذ فترة قريبة، كنت قد وقعت على بياض مع المسئولين من إدارة النادي، ورددت لهم مقدم التعاقد الذي حصلت عليه بالفعل، من أجل مساعدة النادي في الخروج من أزمته المالية، وذلك بالاتفاق مع المحترم اللواء عماد عبد العزيز، اليوم تفاجأت بأن العقود تم التلاعب بها بعد رحيل اللواء عماد عبد العزيز عن إدارة النادي، وتم وضع بنود وأرقام غير متفق عليها نهائيًا، في موقف صادم بالنسبة لي، لست نادمًا على حبي وتضحيتي، ولكني نادم على ثقتي فيمن خان الأمانة».
وقال طارق جبريل، أمين الصندوق السابق بنادي الزمالك، إن شيكابالا لاعب الفريق الأبيض، وصلت له بعض المعلومات الخاطئة بشأن عقده، بعد البيان الذي أصدره اللاعب منذ قليل.
وأضاف «جبريل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الماتش» الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي، على قناة «صدى البلد»: «شيكابالا حد وصل له بعض المعلومات الخاطئة وربما مزقوق للخروج بمثل هذا البيان المغلوط.. شيكابالا وقع على بياض في بداية المفاوضات في حضور اللواء عماد عبد العزيز».
وتابع «لمصلحة من سيتم التلاعب في عقود شيكابالا؟.. تسلمنا نادي الزمالك ووجدنا أن العقود موجودة بالفعل سواء أرقام صحيحة أو خاطئة وفوجئنا بوجود بعض العقود تم الاتفاق عليها بالفعل من بينها عقد شيكابالا ولم نتدخل فيها».
واختتم تصريحاته «شيكابالا حد لعب في دماغه ووصل له الموضوع بطريقة خاطئة ليخرج بهذا البيان».