استبعاد إبراهيم عيسى من رئاسة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة
كشف مصدر مطلع داخل إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن استبعاد الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، عن رئاسة لجنة التحكيم عن قائمة الأفلام المشاركة فى مسابقة الفيلم المصرى بالمهرجان، بالإضافة إلى عدم حضوره من الأساس بالمحافظة بالتوازى مع فعاليات المهرجان.
سر إستبعاد الاعلامى إبراهيم عيسى
جاء الاستبعاد احترامًا لحالة الغضب الكبيرة التى هزت المجتمع الأسوانى، الذي عبر عن رفضه التام تولى الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، رئاسة المهرجان، بسبب تصريحاته عبر برنامجه على فضائية القاهرة والناس والتى شكك خلالها فى رحلة الإسراء والمعراج، الأمر الذى أيدته إدارة المهرجان إرضاء لأهل أسوان.
وتنطلق فعاليات إقامة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة في الدورة السادسة له، فى الفترة من 23 إلى 28 فبراير الجاري، ويشارك في المهرجان 24 فيلمًا قصيرًا من دول عربية وأجنبية مشاركة هي: "مصر وتونس والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وأسبانيا ورومانيا وروسيا ولبنان وكندا وفلسطين".
رئيس المهرجان يكشف عن مفاجآت
وكشف السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، عن تفاصيل المهرجان، مشيرًا إلى إن الدورة السادسة تناقش أهم القضايا التي تهم المرأة بصفة عامة وصانعات السينما بشكل خاص، وتكرم المخرجة الكبيرة إنعام محمد على، تقديرا لمشوارها الإبداعي الطويل ودورها البارز في دعم قضايا المرأة والتعبير عنها على الشاشة والفنانة سوسن بدر ومنحها درع إيزيس للإنجاز في مجال السينما.
على صعيد آخر، استقبل اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، سفير دولة إسبانيا الصديقة لدى مصر رامون خيل كاساريس والذى يزور أسوان فى الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجارى لحضور مهرجان أسوان الدولى السادس لأفلام المرأة، بالإضافة إلى تدشين "يوم إسبانيا" بجامعة أسوان بمشاركة أساتذة وطلاب قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن والذى تأسس عام 2012.
ورافق السفير الإسبانى الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، والدكتور حازم الجمل عميد كلية الألسن، وأيضًا مستشار الشئون الثقافية كانديدو كريس حيث شهد اللقاء بحث مشروعات التعاون المشترك، ومن جانبه رحب محافظ أسوان بالسفير الإسبانى والوفد المرافق له، مستعرضًا أبرز المقومات الطبيعية والاقتصادية، بالإضافة إلى أهم المشروعات الاستثمارية منها المنطقة اللوجستية المتكاملة بكركر والتى تستهدف إقامة قاعدة تجارية ضخمة تجاه الأسواق الإفريقية، فضلًا عن التخطيط لإقامة المدينة الصناعية للجرانيت والرخام لاستغلال الاحتياطيات الكبيرة من هذه الخامات.