الحكم في قضية مافيا الهجرة الغير شرعية والاتجار في البشر برشيد

قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة بالسجن عشر سنوات على 11 متهمًا، و7سنوات لـ6 متهمين في قضية مافيا الهجرة الغير شرعية والاتجار بالبشر بمدينة رشيد.

صدر الحكم  برئاسة المستشار مصطفى درويش، وعضوية كلا من المستشارين باسل حسن، وخالد بركات، ومحمد برهان. 

بدأت وقائع القضية رقم 1149 لسنة 2021 جنايات رشيد والمتهم فيها 22 شخصا من ضمنهم زعيم المافيا المتهم الأول سامح يسري محمد، وصاحب المراكب المتهم الثاني صفوان محمد البرجي سعد، و20 أخرين بإخطار من مركز شرطة رشيد لمديرية أمن البحيرة يفيد بضبط 54 شخص أثناء محاولتهم السفر خارج البلاد بطريقة غير شرعية.

وكشفت التحريات عن قيام ضباط القسم بضبط أتوبيس يقوم بتجميع عدد كبير من المواطنين وبسؤالهم أقروا أنهم في الطريق لقرية برج مغيزل بهدف استقلال مركب للسفر إلى دولتي اليونان وتركيا ومنهما إلى إيطاليا.

وأكد ركاب الاتوبيس أنهم قاموا بدفع مبالغ مالية تتراوح مابين 60 و80 ألف جنيه للشخص الواحد لتسفيرهم بطريقة غير شرعية، وأضافوا أنهم تعرفوا علي المتهمين عن طريق أصدقائهم وإعلانات عبر حساب «فيس بوك».

فيما كشفت تحريات مباحث البحيرة بالتعاون مع الامن العام عن اشتراك 22 متهما في الواقعة وقيام المتهم الأول سامح يسري باستقطاب الضحايا وتسفيرهم إلى  دول أوروبية عن طريق مراكب غير مجهزة يملكها المتهم الثاني صفوان البرجي وذلك بالتعاون مع شخص فلسطيني يدعي «أبو محمد» وآخرين من دولة العراق أحدهما يدعى «أبو محمود» والآخر «أبوعبيدة».

فيما وجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول إلى الخامس عشر تهمة ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين من خلال الجماعة الإجرامية المنظمة التي أسسوها بأن دبروا تهريب المجني عليهم وعددهم 52 شخص والذين لم يبلغ بعضهم سن الـ18 عاما.

وتهريبهم بحرا إلى إيطاليا وذلك من مدينة رشيد حيث مكان تجمعهم إلى سكن المتهمان الأول والخامس القابع بجوار البحر علي أطراف مدينة برج مغيزل مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ وإنزالهم بناحية شرق بركة غليون باستخدام زوديك مطاطي ثم تحويلهم إلى المركب المملوكة للمتهم الثاني صفوان البرجي، وتهريبهم عبر الحدود الوطنية نظير مبالغ تسدد علي دفعتين.

كما جاء باتهامات النيابة العامة أن المتهمين أعدوا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين وتجهيز مركب مسماه أبو فرح المملوكة للمتهم الثاني ثم تسليم المهاجرين للمياه الإقليمية الليبية لإتمام عملية تهريبهم إلى دولة إيطاليا.